شعبة المستوردين: الواردات المصرية تأثرت سلبا بعد أزمة الطاقة في الصين

شعبة المستوردين: الواردات المصرية تأثرت سلبا بعد أزمة الطاقة في الصين
- شعبة المستوردين
- الصين
- مصر
- الغرف التجارية
- الواردات المصرية
- أزمة الطاقة
- أزمة الطاقة بالصين
- شعبة المستوردين
- الصين
- مصر
- الغرف التجارية
- الواردات المصرية
- أزمة الطاقة
- أزمة الطاقة بالصين
قال أحمد الملواني رئيس لجنة التجارة الخارجية بالشعبة العامة للمستوردين بالغرف التجارية، إن هناك تأثير سلبي على الواردات المصرية بعد أزمة الطاقة في الصين.
توقع بارتفاع أسعار السلع والبضائع الصنية
وأضاف الملواني، أن أزمة الطاقة ستنعكس سلبيًا وستودي إلى ارتفاع أسعار السلع والبضائع المستوردة من الصين خلال الفترة المقبلة، وذلك جراء قرارات الحكومة الصينية بتخفيض ساعات العمل بالمصانع في مواجهة أزمة نقص الطاقة هناك، فضلًا عن الارتفاعات المتتالية بأسعار الشحن.
ماليزيا وفيتنام واندونيسيا بديل الصين
تابع رئيس لجنة التجارة الخارجية بالشعبة العامة للمستوردين، أن الصين تتجه للتخلص من بعض الصناعات جراء أسباب عدة، أبرزها أزمة نقص الطاقة وكذلك التوترات السياسية التي تعانيها في مواجهة اليابان والولايات المتحدة، بالإضافة إلى دولًا من شرق أسيا مثل ماليزيا واندونيسيا وفيتنام أبدت استعدادها لتعويض العجز في الصناعات التي ستنجم عن توقف الصين.
مصر مؤهلة لتوطين الصناعة المصرية بعد أزمة الصين
أكد الملواني، أن مصر من أهم الدول الأفريقية المرشحة لاستقبال هذه الصناعات، وأمامها الآن فرصة تاريخية لتعويض وتوطين هذه الصناعات في مصر، حيث تعد مصر بوابة الدخول للسوق الأفريقي الضخم.
وطالب الملواني، بتذليل العقبات أمام الصناعة والمستثمرين بإعطاء مميزات كبيرة للمستمرين المحللين والأجانب لجذب الاستثمارات، وأن يكون هناك رؤية واضحة جدًا أمام المستثمر بأن تعطي وزارة التجارة والصناعة أولوية قصوي للصناعة خلال الفترة المقبلة.
تخفيض ساعات العمل بالصين بسبب أزمة الطاقة
أشار رئيس لجنة التجارة الخارجية، إلى أن السلطات الصينية قررت تخفيض ساعات العمل في المصانع لمدة تتراوح بين يومين إلى 5 أيام في الأسبوع وتتوقف خطوط الإنتاج خلال الأيام الباقية بسبب نقص الكهرباء، لافتًا أن بعض المصانع تعمل لمدة يوم واحد فقط في الأسبوع.
وأضاف الملواني، أن قرارات الحكومة الصينية تؤدي إلى التأخير في تسليم البضائع والطلبيات خاصة للمستوردين الذين يستوردون بضائع موسمية وقطع الغيار والمواد الخام لأن هذه التأخيرات تحدث عجز في اليوم الواحد لكثرة السحب عليها.
وشهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاع أسعار شحن البضائع عالميًا في ظل التداعيات السلبية الناتجة جراء جائحة كورونا، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على أسعار السلع والمنتجات الواردة إلى السوق المصرية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار تلك المنتجات بنسبة تصل لنحو 25% بالسلع الغذائية، و 15% بالأجهزة الكهربائية.