بنجلاديش تعرب عن قلقها من تزايد جرائم الاتجار بالبشر والمخدرات في مخيمات الروهينجا

بنجلاديش تعرب عن قلقها من تزايد جرائم الاتجار بالبشر والمخدرات في مخيمات الروهينجا
حالة من القلق أعربت عنها حكومة بنجلاديش وذلك عقب تزايد الجرائم والاتجار بالبشر والمخدرات والاضطرابات، في مخيمات أقلية الروهينجا في كوكس بازار مع إطالة أمد إقامتهم في بنجلاديش.
بنجلاديش تحث ميانمار على إعادة الروهينجا إلى وطنهم
وكانت وكالة أنباء «يو إن بي» قد نقلت بيان نشرته وزارة الخارجية البنغالية على صفحتها على فيسبوك، قالت فيه أنّ بنجلاديش تحث ميانمار وكذلك المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات فعالة لإعادة الروهينجا إلى وطنهم في أقرب وقت ممكن.
وزير خارجية بنجلاديش يدين مقتل أكبر زعماء الروهينجا في البلاد
وفي السياق ذاته أشار البيان إلى أنّ أبو الكلام عبد المؤمن، وزير خارجية بنجلاديش، قد أدان مقتل محب الله، الذي كان زعيما معروفا للروهينجا المقيمين في بنجلاديش، ويشار إلى أنّ محب الله كان يؤيد بشكل علني إعادة الروهينجا إلى ميانمار، وأكدت وزارة الخارجية أن حكومة بنجلاديش تلتزم بالتحقيق في الجريمة النكراء وتقديم القتلة إلى العدالة، والجدير بالذكر أنّ يذكر بنجلاديش تستضيف الآن أكثر من 1.1 مليون من الروهينجا في كوكس بازار وباسان شار.
نزوح أكثر من 700 ألف من الروهينجا إلى بنجلاديش
ويذكر أنّ ما يقارب من 700 ألف من الروهينجا قد نزحوا إلى بنجلاديش عبر الحدود مع ميانمار وذلك هرباً من الحملة العسكرية الوحشية التي بدأت ضدهم في شهر أغسطس عام 2018، وفي وقت سابق اعتبرت الولايات المتحدة والأمم المتحدة ما جرى لمسلمي الروهينجا في ميانمار تطهيراً عرقياً بسبب ما تضمنه الهجوم من حرق للقرى، وهو الأمر الذي نفقته حينها سلطات ميانمار، التي صرّحت أنها تقاتل متطرفين إسلاميين وليس السكّان على حد قولها، ويعتنق أغلب الروهينجا الإسلام، ولا تعترف الدولة بحق هذه الأقلية في المواطنة وتعتبرهم مهاجرين من بنغلاديش غير شرعيين، ومن جهته طالب أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، في وقت سابق من العام الماضي بضرورة إيجاد حل لأزمة مسلمى الروهينجا وإيجاد حل عادل يضمن لهم حياة كريمة وآمنة.