علي جمعة يفجر مفاجأة: الطلاق بـ«الهمزة» لا يقع (فيديو)

علي جمعة يفجر مفاجأة: الطلاق بـ«الهمزة» لا يقع (فيديو)
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، أن من شروط وقوع الطلاق أن تنطق الكلمة بالفصحى وليس ما دونها كنطقها بالهمزة على سبيل المثال «طلاء» مثلما ينطق القاهريون مؤخرا، وأوضح أن هناك أحكاما بالنسبة للرجل المطلق وهو أن يكون مدركا للجهات الأربعة المكان والزمان والأشخاص والأحوال وأن يملك كلامه ليس مرغوما عليه أو مغلقا.
الطلاق الشفهي
وأوضح جمعة، أثناء لقاء تليفزيوني ببرنامج من مصر الذي يذاع على فضائية سي بي سي أن، من شروط الطلاق الشفهي أيضا أن يكون الطلاق باللغة العربية بحيث تنطق الكلمة بالقاف وليس ما دونها، ولو كانت لغة قوم كمن ينطق القاف بالهمزة، موضحا أن القاهريون كانوا ينطقونها مثل أهل الصعيد فتنطق القاف «ج»، وبالتالي فإن القاف لها نطقين في اللغة العربية ووردت عن العرب بالقاف المعقودة أو نطقها ج، ويقع الطلاق حال نطقه بالطريقتين على حد تعبيره.
وتابع أن الطلاق لا يقع بغير هذين النطقين « فلو أنها حرفت فأصبحت كافا ونطقت طالك حتى لو كانت لغة القوم» أيام الجبرتي كان يقول «فلما جاءت قوات الإنقليش» كما كتبت بالكاف الفارسية وفوقها شرطة.
علي جمعة: العقود مقيدة بالنطق
وواصل جمعة قائلا: إذا الشرع جاء بطريقة معينة محدودة، الإمام الشافعي يرى ضرورة أن نقف عند النص لخطورة هذا العقد، خطورة الزواج والطلاق والرجعة، لازم نقف عند الألفاظ الشرعية ولها قيمة، وهذه العقود مقيدة بالمباني، وهي النطق، لا بالمعاني، وهناك بعض العقود مقيدة بالمعاني عندما تكون سهلة، فعندما تشتري مصحفا وتقول بكم هذا المصحف؟ فيرد البائع، ويقول وهبته كذا، ورغم أنه بيع وشراء لكن اصطلح على تسميتها هبة.
شروط وقوع الطلاق من بينها النية
وأكد عضو هيئة كبار العلماء أن الطلاق حاجة عظيمة يهتز لها عرش الرحمن، «ولذلك لا نجعله صريحا، لكن نسأل سؤال زيادة لمن قال كلمة أنت طالق هل كنت تريد الانفصال، فقال لا لم يخطر ببالي، فإذا تحول من باب وملف الصريح إلى باب وملف الكناية، الكناية نسأله عن نيته، أما الصريح نسأله لا نسأله عن نيته» بحسب تعبيره.
وقال المفتي السابق: إذا ربنا من علينا في العصر الحديث بعد النصف الثاني من القرن الـ 19 اننا نطقنا القاف همزة عشان الناس تفلت من هدم الأسر دي كلها، طالما لم ينوي فلا يقع لكن إذا نوى الطلاق فيقع.