«المفتي»: نسبة الطلاق الواقع في الحالات التي تصل الدار 1 في الألف

كتب: نعيم أمين

«المفتي»: نسبة الطلاق الواقع في الحالات التي تصل الدار 1 في الألف

«المفتي»: نسبة الطلاق الواقع في الحالات التي تصل الدار 1 في الألف

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه عندما تُعرض على شيوخ الدار فتوى تتعلق بالطلاق، يبحوثنها وينتهي الأمر إلى نتيجة من اثنين، إما أن الطلاق واقع أو غير واقع، وإذا كان غير واقعا فلا توجد مشكلة، أما إذا كان واقعًا فإن الأمر يُحال إلى لجنة أعلى لبحثها على نحو دقيق، وهي لجنة تجتمع أسبوعيًا لبحث فتاوى الطلاق، وإذا انتهت إلى أن الطلاق واقع، يُرفع الأمر إلى المفتي للنظر في الأمر، ومن واقع هذه التجربة فإنه نسبة 1 في الألف من حالات الطلاق هي التي تقع، وتنصح الدار الزوج بتسجيل هذا الطلاق، وباقي الحالات في الحقيقة لا يقع الطلاق فيها، وبالتالي فإن الطلاق الشفوي من هذه التجربة الإفتائية، يعتبر غير واقعا في الحقيقة، نتيجة للعديد من الأسباب.

الطلاق في القانون

وأضاف «علام»، في لقاء مع برنامج «حديث العرب» المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، وتقدمه الإعلامية درية شرف الدين، أن الجهل بقضية الطلاق هو ما يسبب هذا اللغط، وأنه نتيجة ضغوط لدى الزواج «يستسهل» كلمة الطلاق، وكأن هذا سوف يضعه في مصاف الرجال ويستطيع أن يدير الأسرة وأنه المؤثر ويستطيع إنهاء الأسرة، مشددًا على أن «الطلاق موثق بطبيعة الحال، والقانون يلزم الزوجين إذا ما حدث طلاقًا بتسجيله خلال 30 يومًا، ولكن المهم أن يكون صحيحًا، والمشكلة أن الزوج بمجرد ما يلفظ لفظ الطلاق يذهب إلى المأذون مباشرة، وهذه مشكلة لأنه يكون حصل على ورقة رسمية من الدولة بوقوع الطلاق، وفي كثير من الحالات التي نبحثها، وتكون مُحالة لنا من المحاكم، نجد أن الطلاق ليس واقعًا، ولكنه تسرع وذهب للمأذون مباشرة».

أهمية توثيق الطلاق

وتابع مفتي الجمهورية، بأن توثيق الطلاق الشفوي «لابد منه لحفظ الحقوق، لكن مرحلة ما قبل التسجيل نجد أن هناك رعونة شديدة من الأزواج، ولذلك في هذه المسألة نحتاج إلى الجلوس على الطاولة ونديرها بتخصصات مختلفة، يدخل فيها علماء الاجتماع والنفس، ونحن نريد بحث المسألة بحثًا علميًا ونخرج بتوصيات في هذه المسألة».


مواضيع متعلقة