وزير العدل: مفيش قضية هاتدخل المحكمة وتخرج بعد عام ونص.. هاتخلص في نفس السنة

07:39 م | السبت 02 أكتوبر 2021

قدم المستشار عمر مروان، وزير العدل، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعلانه يوما لعيد القضاء المصري، وتأكيداته الهامة الخاصة بفاعلية القانون واستقلال القضاء، حتى يكون حصن أمان لكل المصريين، وهو ما يصب في خدمة حقوق الإنسان، «كل تلك المعاني الجميلة والراقية التي أكد عليها الرئيس جميعها تصب في خدمة حقوق الإنسان».

مروان: نسعى للوصول للعدالة الناجزة بإدخال التقنيات الحديثة

وأضاف «مروان»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، على فضائية «الحياة»، اليوم السبت، أنه وللوصول للعدالة الناجزة، كان لزاما على القضاء المصري، إدخال التقنيات الحديثة في القضاء وتهيئه بيئة عمل مناسبة للقضاة والمتقاضين، وتعزيز من قدرات القضاء بدورات متميزة في مجالاتهم.

مروان: «مفيش قضية هاتدخل المحكمة وتخرج بعد سنة ونص»

وأوضح أن القضاء المصري سيصل إلى تحقيق العدالة الناجزة قريبا جدا، «مفيش قضية هاتدخل المحكمة وتخرج بعد سنة ونص، ولازم تنتهي في نفس السنة بتاعتها».

ولفت إلى أن القضاة يعملون حاليا على التدريب والتأهيل في ما يخص التقنيات الحديثة المستخدمة في التقاضي والرقمنة، وإحداث طفرة تطويريه للعمل بالسلك القضائي، وستكون المحصلة النهائية هي الوصول للعدالة الناجزة.

وأكد أن الرئيس السيسي، أكد خلال احتفالية اليوم على استقلالية القضاء، حيث إن عددا من الدول الخارجية وبعض الجهات المسيسة، التي تريد أن تنال من القضاء المصري يكون على حسب الأهواء وليس الإنصاف، «مهما أصدرنا أحكاما طالما مش على هواهم مش هاتكون منصفة، والمهم أن كل واحد يكون واثق تماما بأن القاضي يحكم وفق الأوراق، وما تكون لديه من قناعات».

تمكين المرأة في ملف القضاء

وأشار إلى أنه وبالنسبة لتمكين المرأة في ملف القضاء، فلولا الإرادة السياسية لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإنجاز ذلك الملف لما كان ليتم إنجازه، «المرأة حاليا تعمل في النيابة العامة، وبتمارس اختصاصها، وفي مجلس الدولة فيه ضم لعشرات العضوات للنيابة الإدارية لمجلس الدولة، ونحن في طريقنا لإنهاء الأوراق الخاصة بذلك، وهناك مقابلات شخصية ومعايير مطلوبة على أعلي مستوى لانتقاء العناصر النسائية في منظومة القضاء المصري».

وتابع: «نعزز من قدرات قضاتنا عبر دورات تخصصية، ويتم منها إفراز المتميزين ومن يتحملوا السلطة القضائية حتى يحصلوا على أماكنهم التي تناسبهم بعد التأهيل والتدريب، وهو عامل مهم لتطوير القضاء المصري».

واختتم: «العاصمة الإدارية مكان ذكي هانتعامل فيه بشكل إلكتروني، ومفيش فيه ورقيات، وهيكون نقله كبيرة لكل العاملين في السلك القضائي».