صابر الرباعي يتذكر طفولته: والدي علمني العزف على العود وكنت طفلا هادئا

صابر الرباعي يتذكر طفولته: والدي علمني العزف على العود وكنت طفلا هادئا
قال الفنان صابر الرباعي، إنه وبعد نجاحه في المجال الفني، لم يقم بشراء منزل كبير لعائلته في المنطقة التي كان يقطنها، «المنطقة بالنسبالي مجهولة، وبيت والدي اللي بناه موجود، ولكن منعرفش مكانه، ومحدش بيروحله».
الرباعي: «كنت متدلع زيادة عن إخوتي وعندي قبول»
وأضاف «الرباعي»، خلال استضافته ببرنامج «السيرة»، الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، على فضائية «DMC»، اليوم الخميس، أن والده كان مديرا للمدرسة التي كان يدرس فيها، وكان طفلا هادئا ويحب المدرسة والدراسة، «الأولاد كانوا بيحبوا يتقربوا مني، ولكن أنا مكنتش طالب شقي في المدرسة، ولما كنت باجي المدرسة متأخر كان المدرس بيخبر الوالد، وكنت متفوق، وكنت متدلع زيادة وعندي قبول».
الرباعي: «أمي كانت مستكترة الحياة عليا»
وأوضح أن والدته لم تكن تريده أن يُولد، وعندما حملت فيه، كانت لا تريده تماما، «كانت مستكترة عليا الحياة، وكنت الابن الخامس، وقالوا إني جيت غلطة، وسموني بركات علشان يقفلوا على الموضوع».
وأكد أن والدته، هي من كانت المحافظ الأول على منزل طفولته، وهو ما ساعده على تطبيق الكثير من الأمور في منزله، «أنا واخد نسبة كبيرة من والدي خصوصا الهدوء والسلام، وكنا عايشين في معسكر جميل ومفيد لينا، علمنا المسؤولية، والنظام واحترام الآخر من أمي، والمجهول لازم يكون مقسم على كل أفراد العائلة، وكنت باخد جائزة علشان أنا بنضف غرفة نومي، وكنا 4 صبيان وبنت، وأختي كانت مظلومة لأننا كنا ولاد وواخدين الريادة».
الرباعي: كنت بلعب كورة ولكن مش بدرجة المهووس
وتابع: «كنت بلعب كورة ولكن مش بدرجة المهووس، وأحس نفسي في الفن أكثر من كرة القدم، ووالدي هو من علمني العزف على العود، لأنها هواية راقية ولا يوجد فيها ألفاظ بذيئة، وأقول لوالدي بعد وفاته: مكانتك ووجودك كانت مدرسة، اتعلمنا وسكنا وعيشنا فيها، خلى بصمة في كل من درس بمدرسته، وعلى يده، وحتى اليوم يذكروه ويترحموا عليه، لأنه كان مثالا يحتذى به في الأمانة والرقي والثقافة والهدوء والإصرار والتحفيز للأجيال الصغيرة أنها تدرس».