«شفت تحرش»: التحرش اللفظى وصل إلى «الإيحاءات الجنسية» فى آخر أيام العيد

كتب: هدى رشوان

«شفت تحرش»: التحرش اللفظى وصل إلى «الإيحاءات الجنسية» فى آخر أيام العيد

«شفت تحرش»: التحرش اللفظى وصل إلى «الإيحاءات الجنسية» فى آخر أيام العيد

أصدرت حركة «شفت تحرش»، تقريراً عن الحالة الأمنية فى محيط وسط البلد بالقاهرة، خلال آخر أيام العيد، والذكرى الـ41 لانتصارات حرب أكتوبر 1973، التى تزامنت مع ثالث أيام العيد، أشارت فيه إلى أن قوات الجيش، أغلقت مداخل ميدان التحرير تماماً، أمام حركة السيارات والمشاة، عدة ساعات، خصوصاً أن أعداد المواطنين الذين كانوا موجودين فى محيط «وسط البلد» كانت كثيفة، مقارنة بأعدادهم فى اليوم الأول من عيد الأضحى. وأشارت الحركة، فى تقريرها أمس، إلى أن قوات التدخل السريع، وشرطة حماية الآداب، وبعض الأفراد من القوات النظامية، انتشرت فى وسط البلد، منذ الساعة 12 ظهراً، حتى غروب الشمس، لتظهر قوات الشرطة التابعة للأقسام المحيطة بالمنطقة، وقوات المباحث العامة والأفراد السريين، فيما غابت لليوم الثانى على التوالى، الضابطات، وقوات شرطة مكافحة العنف ضد المرأة. وفى كفر الشيخ، رصد متطوعو الحركة وجود قوات الشرطة التابعة لإدارة مكافحة العنف ضد المرأة، فى حديقة صنعاء بمدينة كفر الشيخ، حتى الثانية ظهراً، واختفت القوات نهائياً بعدها، فيما استمر الوجود الأمنى لقطاعات وزارة الداخلية، فى تباين، على مدار اليوم الثالث من العيد، مقارنة باليوم الأول. وأوضحت الحركة، أن متطوعيها، رصدوا ارتفاع وقائع التحرّش اللفظى، وتغير نمطها حتى وصلت إلى العبارات والإيحاءات الجنسية الواضحة التى تصف أجساد النساء، وتحط من قدرهن، وتشعرهن بامتهان كرامتهن، والنيل من سلامتهن النفسية.