صيدلي يحتفل بتخرجه على طريقة «جون سينا»: أصحابي دعوا عليا
صيدلي يحتفل بتخرجه على طريقة «جون سينا»: أصحابي دعوا عليا
- جون سينا
- المصارع الأمريكي جون سينا
- حفل تخرج
- أفكار غير تقليدية
- غير تقليدي
- خريج صيدلة
- جون سينا
- المصارع الأمريكي جون سينا
- حفل تخرج
- أفكار غير تقليدية
- غير تقليدي
- خريج صيدلة
منذ دخوله الجامعة وهو يحلم بيوم تخرجه ويجول في مخيلته ماذا سيفعل فيه وكيف سيظهر بشكل مميز، لم يرض بالشكل التقليدي وفكر في طريقة مختلفة تجعله مميزا عن الآخرين وتظل مناسبة تخرجه عالقة في أذهان زملائه.
«دخول على طريقة المصارع الأمريكي الشهير جون سينا»، هذا ما فكر فيه أحمد مجدي الذي تخرج في كلية الصيدلة جامعة طنطا، ليخرج عن المعتاد ويكون مختلفا عن الآخرين. يحكي «أحمد» لـ «الوطن» كيف جاءته الفكرة وكيف كان مصرا على أن يكون مختلف عن بقية الدفعة.
«كنا قاعدين ننظم إحنا والفريق واتفقنا إننا لازم نبقي مختلفين عن الباقي وقعدنا نفكر، جاتلي فكرة أننا نغير الدخلة التقليدية واخترت طريقة دخول جون سينا»، يشرح «أحمد» فكرته مؤكدًا أنه كان لديه حماس شديد لاختيار فكرة غير متوقعة لكي يظهر بها في حفل تخرجه: «لما جاتلي الفكرة ساعتها قمت جربتها قدامهم وعملت أكتر من بروفة عشان تطلع بشكل كويس».
اختيار «أحمد» لطريقة دخول المصارع الأمريكي جون سينا كانت بسبب حبه الشديد له منذ صغره: «كنت بحبه قوي وأنا صغير وبحب المزيكا بتاعته عشان كده اخترتها وعشان كانت حاجة جديدة غير الأغاني والتراكات».
كانت الحفلة على وشك الإلغاء بسبب اختلاف زملائه مع تيم فريق التنظيم، بحسب قوله، مشيرا إلى أنهم قرروا فض الاتفاق ولكنه لم يستسلم لهذا: «حصلت مشاكل كتير بين تيم التنظيم وباقي زمايلنا في الدفعة، فقررت أنا و4 من صحابي تنظيم الحفلة عشان اليوم مايضيعش مننا، مكنش عايز أدخل وأخرج منها زي ما دخلتها».
كان تنظيم الحفل مرهق جدا لـ«أحمد» وأصدقائه فقد أخذ التنظيم فترة تزيد عن الشهر ونصف الشهر، ولكنه كان مصرا على استكماله: «أصحابي كانوا بيدعوا عليا عشان كنا بنبات بره ونطبق عشان نتفق مع الناس اللي هتحضر في التنظيم وصرفنا من جيبنا فلوس كتير».
لم يتوقع «أحمد» رد الفعل من زملائه على الفيديو الذي حصد آلاف المشاهدات والتعليقات على موقعي فيس بوك وتويتر: «مكنش متخيل أنه هيتشهر بالطريقة دي، نزلته على السوشيال ميديا وخرجت لقيت ناس كتير في الشارع بتكلمني وبتسلم عليا وتقولي الفيديو جامد ولف بلاد كتير».
