«حياة كريمة» تغيّر وجه مدرسة الأمان بـ«الداخلة».. أنهت سنوات الإهمال

كتب: محمد سعيد الشماع

«حياة كريمة» تغيّر وجه مدرسة الأمان بـ«الداخلة».. أنهت سنوات الإهمال

«حياة كريمة» تغيّر وجه مدرسة الأمان بـ«الداخلة».. أنهت سنوات الإهمال

سنوات عديدة كان فيها الإهمال والتدهور السمة المميزة لمدرسة الأمان للتعليم الأساسي بمركز الداخلة في الوادي الجديد، قبل أن تغيّر المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وجه المدرسة، بعد دوران ترس التطوير، الذي شمل طلاء الحوائط، وتجديد دورات المياه والفناء والنوافذ والأبواب، وتزيين المبنى الرئيسي بشعار «حياة كريمة»، ليكون شاهدا على ما وصلت إليه المدرسة من تطوير وتجديد بفضل المبادرة الرئاسية.

الجميع كان يشكو سوء وضع المدرسة

داخل الطابق الأرضي من المدرسة، يقف عمران سليمان (52 عاما)، موظف حكومي، وأحد أهالي قرية الأمان، راويا حال المدرسة قبل أن تشملها «حياة كريمة» بالتطوير: «كانت المدرسة في حالة سيئة للغاية، وكان الجميع يشكو سوء الوضع الذي كانت عليه، سواء طلاب أو أولياء أمور أو معلمين بالمدرسة، وكانت الشكوى الأبرز هي الصرف الصحي الذي أغرق المدرسة».

فترة طويلة قضّتها المدرسة التي تقدّم خدماتها التعليمية لمراحل رياض الأطفال والابتدائي والإعدادي، كانت فيها «رثة المظهر»، بحسب سليمان لـ«الوطن»، الذي أكد أنّ «حياة كريمة» غيّرت وجه المدرسة بالكامل: «بقى في تطوير ضخم وتجديد في المدرسة من جوا وبرا، حتى دورات الميّة والصرف الصحي بقوا شكل تاني».

مستوى تعليمي أفضل

يرى عمران أنّ أيادي «حياة كريمة» التي امتدت للمدرسة، لن تغيّر شكلها فقط، بل تسهم أيضا في تقديم مستوى تعليمي أفضل للطلاب: «لما الطالب يلاقي التطوير في المدرسة هيرتاح للمنظر الجميل، وروحه المعنوية هترتفع، وهيقدر يستوعب بشكل أفضل».

«صرف متهالك، وخطوط مياه غلّفها الصدأ حتى تآكلت واختفت داخل المبنى المتهالك، وشروخ واضحة في المباني».. مشكلات عميقة عدّدها عادل حسين، مدير مدرسة الأمان للتعليم الأساسي لـ«الوطن»: «لما جيت المدرسة لقيت مشاكل كتير جدا في المباني، وقتها تواصلت مع الإدارة وهيئة الأبنية التعليمية وبلغتهم بالسلبيات الموجودة».

مدير المدرسة: التطوير طال دورات المياه والأبواب والشبابيك والأرضيات والحوائط

لم يغفل التطوير مشكلة إلا وعالجها بأفضل صورة، حيث طال بحسب مدير المدرسة، صيانة شاملة لدورات المياه، سواء خطوط صرف المياه والشرب، والأحواض، وطلاء الحوائط وترميمها، وتغيير وتجديد الأبواب والنوافذ والأرضيات، فضلا عن تطوير المعمل لطلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية.


مواضيع متعلقة