احذر من مراكز صيانة وهمية للأجهزة الكهربائية: «اتصل وهنيجي نسرقك»

احذر من مراكز صيانة وهمية للأجهزة الكهربائية: «اتصل وهنيجي نسرقك»
- مراكز الصيانة
- صيانة وهمية
- الأجهزة المنزلية
- الصناعات الهندسية
- مراكز الصيانة
- صيانة وهمية
- الأجهزة المنزلية
- الصناعات الهندسية
شهدت الفترة الماضية زيادة في عمليات سرقة الأجهزة المنزلية عبر خداع المواطنين من خلال مراكز صيانة وهمية، منسوبة لأسماء شركات كبرى، في الوقت الذي بدأت فيه غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، تحركات سريعة لتدارك الأزمة، والقضاء على تلك المراكز بالتنسيق مع الأجهزة الحكومية.
وقال ناجي يسري، مواطن، إنه تعرض لعملية خداع عبر أحد مراكز الصيانة الوهمية المنسوبة لواحدة من كبار العلامات التجارية لأجهزة الثلاجات، وأضاف لـ«الوطن»: «تعرضت الثلاجة للتلف مؤخرا، فاضطررت إلى البحث عن طريقة للتواصل مع مركز الشركة للصيانة، وبالفعل حصلت على أرقام الهاتف المنسوبة لمركز الشركة».
وتابع: «بمجرد التواصل، حصل الشخص المسؤول على عنوان المنزل، وفوجئت به يطلب استلام الثلاجة بغرض إصلاحها في المركز المزعوم، دون أن يتعرف على سبب العطل، وعندما رفضت طلب 150 جنيها مقابل الكشف على المُنتج».
سرقة الغسالات والثلاجات
وقالت منال السيد، ربة منزل، إنها تعرضت لعملية احتيال عبر أحد المراكز المزعومة، التي تنسب نفسها لواحدة من شركات إنتاج الأجهزة المنزلية الكبرى، وأوضحت لـ«الوطن»، أنها قامت بالحصول على أرقام الهاتف عبر البحث عن مركز الصيانة في شبكة الإنترنت، وبعدها حضر شخص مع سيارة نصف نقل، وطلب أخذ الثلاجة والغسالة لإجراء الصيانة اللازمة في مركز الشركة «الوهمي».
وأضافت: «منذ ذلك الحين لم تعد لي الثلاجة والغسالة، واختفى الشخص المسؤول ولم يظهر مجددا».
تزايد الشكاوى في الآونة الأخيرة
من جانبه، قال محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية، إن الغرفة تلقت العديد من الشكاوى المرتبطة بعمليات الاحتيال الخاصة بصيانة الأجهزة المنزلية، وأوضح لـ«الوطن» أن الغرفة، عقدت اجتماعا قبل شهر تقريبا، ضم أغلب شركات الأجهزة المنزلية ورئيس جهاز حماية المستهلك، ورئيس مصلحة الرقابة الصناعية من أجل وضع خطة لمكافحة هذه المراكز.
وأكد أنه تم في وقت سابق مخاطبة المجلس الأعلى للإعلام لبحث اتخاذ موقف من إعلانات مراكز الصيانة الوهمية التي يتم ترويجها عبر بعض القنوات غير المعروفة، لافتا إلى أنه عقد اجتماع مؤخرا مع رئيس مباحث التموين، من أجل الاشتراك في عمليات مكافحة تلك المراكز.
مراكز الإضرار بالمستهلكين والمصانع
وأشار «المهندس» إلى أن تلك المراكز لا تضر بالمستهلك وحده، وإنما تضر بسمعة الشركات الكبرى، التي أصبحت تعاني في الآونة الأخيرة من الانتشار الكبير لعمليات الاحتيال التي تتم تحت اسمها وعلامتها التجارية، لافتا إلى أن الغرفة مستمرة في التواصل مع كافة الجهات المعنية لبحث الآليات التنفيذية المطلوبة لاتخاذ إجراءات فاعلة تقضى على تلك الظاهرة.