تربويون يوضحون الفرق بين المناهج الجديدة والقديمة لطلاب 4 ابتدائي

كتب: كريم روماني

تربويون يوضحون الفرق بين المناهج الجديدة والقديمة لطلاب 4 ابتدائي

تربويون يوضحون الفرق بين المناهج الجديدة والقديمة لطلاب 4 ابتدائي

كشف خبراء تربويون، الفروق بين منهج الصف الرابع الابتدائي الجديد والقديم، مؤكدين أن المناهج الجديدة تعمل على إكساب الطالب مهارات جديدة، وتنمية ومهارات كانت موجودة بالفعل، بجانب تفعيل الأنشطة الطلابية في كل مادة، وهو ما كانت تفتقده المناهج القديمة، التي اعتمدت فقط على الحفظ والتلقين.

في البداية تقول مرفت عويس، خبيرة تربوية، إن المنهج الحالي تم تغيير موضوعاته ومحتواه وطريقة تقديمه فهو يركز على المهارات الحياتية واكتساب المهارات المختلفة اللازمة والتي تعمل على الارتقاء بشخصيته وإعداده للحياه، أما المنهج السابق كان يركز على جانب واحد من جوانب التعلم وهو الحفظ وليس على المهارات المختلفة، مؤكدة أنه تم تغيير محتوى المواد الدراسية الأساسية كاللغة العربية والدراسات والعلوم واللغة الإنجليزية كما تم إضافة بعض المواد مثل مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومادة المهارات المهنية ومنهج القيم واحترام الآخر.

«مرفت»: المناهج الجديدة تعتمد على المهارات الحياتية

وأضافت «مرفت» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المناهج الجديدة تعتمد على الأنشطة واكساب الطالب المهارات الحياتية والتعلم النشط وبناء شخصيته والقيم والفنون، لافتة إلى أنه على الرغم من إشارة البعض إلى كمية المناهج، لكنها في حقيقة الأمر تعتمد على المهارات الحياتية ومهارات التفكير، وتركز عليها واكتسابها دون تكليف من المتعلم بحفظها.

وتابعت: «يختلف دور المعلم في المرحلة الجديدة من ناقل للمعرفة إلى مرشد وموجه وميسر العملية التعليمية، وتشجيع الطلاب، وربطهم بالحياة الاجتماعية، وتهيئة أفضل الظروف للتعلم فهو قائد وموجه ومرشد».

«هبة»: دور الطالب في المناهج الجديدة قراءة الدرس والمعلومات أكثر من مرة 

وأكدت هبة سليمان، خبيرة تربوية، بدورها، أن المنهج القديم اعتمد على تلقين وسرد المعلومة وحفظها: «كانت دروس الجغرافيا تغطى أجزاء من المعلومات العامة عن الجغرافيا بينما التاريخ كان يوضح مراحل تطور الحضارة المصرية القديمة»، لكن المنهج الجديد تم بناءه على أساس تنمية مهارات الطلاب بحيث يعالج المنهج موضوعاً أو قضية وإكسابه العديد من المهارات الحياتية والتي تهدف إلى رفع مستوى الطلاب أخلاقياً وأكاديمياً.

وأضافت «هبة» في تصريحات لـ«الوطن»، أن المنهج الحديث يركز على المهارات العليا من البحث والتفكير وذلك نلاحظه في بعض أجزاء الدروس التي تثير فضول الطلاب لمعرفة المعلومات وطرح المزيد من الأسئلة التي يرغب في معرفتها وتعدد أنواع الأنشطة والأسئلة التي يقوم بها الطالب، لافته إلى أن دور الطالب في المناهج الجديدة هو قراءة الدرس والمعلومات أكثر من مرة وفهم الصور وطرح الأسئلة على المعلم لتوضح أكثر والتفكير بعمق في المعلومات.

وتابعت: دور المعلم في المنهج أن يكون ملما بالمادة العلمية، وأن يكون قادرا على توصيل المعلومة، واستخدام الإستراتيجيات الحديثة في التعليم، والتخطيط الجيد قبل بدء الحصة، وتحديد أهدافه لرفع مهارات الطالب، مع مراعاة جميع الفروق الفردية داخل الفصل.


مواضيع متعلقة