راندا البحيرى: بينى وبين محمد رمضان «كيميا خاصة»

راندا البحيرى: بينى وبين محمد رمضان «كيميا خاصة»
تشارك الفنانة راندا البحيرى فى موسم عيد الأضحى السينمائى بفيلمها الجديد «واحد صعيدى»، الذى تشارك فيه البطولة مع محمد رمضان، بعد أن جمعهما أكثر من عمل سينمائى ومسرحى من قبل، وترى «راندا» أن دورها فى الفيلم يمثل تجديداً لها فى أدائه للأدوار الكوميدية، وأشارت إلى أنها تحرص على التجدُّد والتنوع فى أعمالها.
فى حوارها لـ«الوطن» تتحدث «راندا» عن تفاصيل دورها فى الفيلم، وظروف إنتاجه والعقبات التى واجهته، وكذلك عن تجربتها السينمائية القادمة بعنوان «الدنيا بالمقلوب».
■ بداية.. حدثينا عن مشاركتك فى فيلم «واحد صعيدى»؟
- أجسد دور «سماح» التى تهرب إلى العين السخنة من شخص يحبها بشدة، وهو الفنان محمد سليمان، فتلتقى بفرد الأمن الذى يعمل بالفندق الذى تقطن فيه ليحميها، حتى تتطور علاقتهما لتنقلب حياتها بعد ذلك رأساً على عقب.
■ هذا ليس أول عمل يجمعك بالفنان محمد رمضان، فهل تعتبرين أن هناك تفاهماً بينكما فى العمل؟
- أنا و«محمد» أصحاب من زمان، واشتغلنا مع بعض فيلمين ومسرحية، ودائماً أشعر أننا نشبه بعض فى الشكل المصرى وسمار البشرة، كما أن هناك كيمياء تجمع بيننا، هذا بالإضافة إلى أن محمد رمضان سهل فى أدائه، ويعتمد جداً على أن يكون كل من حوله فى أفضل حالاتهم.
■ ألم يقلقك أن هذا الفيلم كان قد واجه العديد من المشكلات التى أدت إلى تأخره وإعادة تصويره؟
- أكيد حزنت بسبب أنه تأخر كثيراً بسبب بعض الظروف الإنتاجية فى البداية، ولكن بعد ذلك كان السبب الرئيسى هو وفاة منتجه عبدالواحد العشرى، وبعد ذلك جاء سفر محمد رمضان وانشغاله، ثم انشغالى فى أكثر من عمل حتى تم التوفيق بيننا، لكن المنتج عبدالواحد العشرى بعد مرضه وقبل دخوله غرفة العمليات مباشرة أوصى المنتج وليد صبرى باستكمال تصوير الفيلم كأمانة ليسلمها إلى ابنته «هند»، وهو ما قام به المنتج وليد صبرى بالضبط، فهو إنسان محترم وخلوق وكلنا نكن له كل احترام، وبالتالى كانت عودتنا لاستكمال التصوير دون شروط أو أى طلبات، وكان همنا الوحيد هو الانتهاء من الفيلم وعرضه بشكل محترم.
■ وهل تم إجراء أى تعديلات على دور «سماح» بالفيلم مثلما تم التعديل على بعض الأدوار الأخرى؟
- لم يتم إجراء أى تعديل على الأدوار، سوى أننا قمنا بإعادة تصويرها بعدما كنا قد انتهينا من تصوير 70% من أحداث الفيلم، وكان ذلك ضرورياً نظراً لتغيُّر الظروف والأشكال بعد كل تلك السنوات.[FirstQuote]
■ لكن لماذا لم تطلبى تطوير الدور مثلما طلبت ريهام حجاج ورفضت العودة إلى التصوير سوى دور شرف فقط فى الفيلم؟
- دورى لم يكن يحتاج إلى أى تطوير أو تعديل، ولا أعلم من طور أو عدل من دوره فى الفيلم، لأننى أركز مع نفسى فقط، وعامة أى حد رفض يشترك فى فيلم مثل هذا ومع نجم مثل محمد رمضان بالتأكيد هو الخاسر، وأنا لم أفكر من الأساس فى العودة أو عدم العودة إلى التصوير.
■ لماذا تم تأجيل عرض الفيلم بدور العرض السينمائى بعدما تحدد له موعد معين؟
- تأجيل عرض الفيلم يعود إلى أن الخام الذى توافر لم يكن كافياً لطباعة كل النسخ، ففضّلت الشركة المنتجة تأجيل عرض الفيلم لطرح النسخ بأكملها بدور العرض السينمائى.
■ وماذا عن فيلمك الآخر «الدنيا بالمقلوب»؟
- فكرة الفيلم جديدة جداً، وأعجبتنى كثيراً وهى مبنية على تصوّر بوضع مصر ضمن الدول المتقدمة ووضع أمريكا ضمن الدول النامية، ومشاهدة كيف تتغير سلوكيات ومبادئ الشعبين بعد التغيير، وهو أول فيلم سياسى لى.
■ وماذا عن عودتك للعمل من جديد مع كل من باسم سمرة وإدوارد؟
- عملنا سوياً فى أفلام «أحاسيس» و«بدون رقابة» و«قبلات مسروقة» وفيلم «الدنيا بالمقلوب» يعتبر عودة لهذا الفريق مرة ثانية، وأنا سعيدة للعودة إليهما من جديد، حيث تجمعنا العديد من الذكريات والكواليس الجميلة.