«علي» عمل من الفسيخ شربات.. غاز طبيعي وسماد من مخلفات الحيوانات

«علي» عمل من الفسيخ شربات.. غاز طبيعي وسماد من مخلفات الحيوانات
- بيوجاز
- السماد العضوي
- الغاز الطبيعي
- مخلفات الحيوانات
- جهاز بيوجاز
- بيوجاز
- السماد العضوي
- الغاز الطبيعي
- مخلفات الحيوانات
- جهاز بيوجاز
تكنولوجيا تعتمد على التخمر اللاهوائي بطريقة آمنة، لإنتاج غاز الميثان، ليُعد مصدرا جديدا للطاقة، والذي يقلل من ضغط الاعتماد على مشتقات البترول، فكرة جديدة تسمى البيوجاز، وهي فريدة من نوعها ابتكرها الهنود، فنفذها «ابن المنوفية»، ليجوب محافظات مصر جنوبا وشمالا، سعيا منه في انتشارها وخروجها إلى النور، بل وتعميمها على المنازل.
علي فرج، خريج المدرسة الفنية الصناعية، الذي اتجه للعمل بزراعة أرضه والإتقان في الأعمال الزراعية، موقنا أن الحياة مليئة بالعلوم والابتكارات، بدأت قصته عندما أتي بعض الهنود إلى بلده أشمون بمحافظة المنوفية ضيوفا لأحد جيرانه، وعرضوا عليهم فكرة استخدام مخلفات الحيوانات لإنتاج الغاز الطبيعي، وذلك بعدما فوجئوا بتلك الكمية الكبيرة المتوفرة يوميا من تلك المخلفات، وبمجرد عرض الهنود فكرتهم وجدوا اهتماما كبيرا من أهل البلده، فنفذوها بنجاح أمامهم، ونقل خبراتهم إليهم، عرفانا منهم على حسن الاستضافة ودعم الابتكار الخاص بهم، ومنذ ذلك الوقت يعمل الشاب «علي» جاهدًا على تطوير ذلك الابتكار وإضافة لمسات جديدة إليه لإنتاج كمية أكبر واستخدامه بشكل أوسع.
بدأت بالمنوفية.. ثم الصعيد وإلى كفر الشيخ والبحيرة
بدأ تنفيذ الفكرة بالمنوفية ثم انتقل في الصعيد، وانتشرت بشكل كبير هناك، ثم استمر العمل والتنفيذ إلى أن وصل إلى الأماكن الزراعية في محافظتي كفر الشيخ والبحيرة: «الموضوع ناجح معايا بشكل كبير، وكمان مفيد وموفر للمستهلك وللدولة».
فكرة عمل المشروع
الوحدة عبارة عن مُخمر كبير، وهي أوضة وبها قبة، يتحدث «علي» عنها قائلًا: «متمحرة من جوه ومن بره، عشان تبقى مُحكمة وماتنفسش الغاز، وبنحط فيها مخلفات المواشي، حوالي 3 طن مثلًا وبعد شهر يطلع الغاز، بنوصل الغاز دا للبيوت، بخرطوم واصل من الوحدة للبوتوجاز».
4 أيام.. لانتهاء «علي» من تصميم «البيوجاز»
4 أيام كاملة لينتهي «علي» من تنفيذ الوحدة وتصميمها، وحسب حجم الغرف، يحكي: «الوحدة بتاخد حوالي 4 أيام شغل عشان أصممها، وحسب حجم الغرفة، يعني الوحدة اللي مساحتها 2 متر بتخرج بمقدار 2 أنبوبة في الشهر، مساحات الوحدات بتبدأ من 2 متر لحد 50 متر، وليها فايدتين، وبيخرجوا من الوحدة عن طريق مخرجين الأولى الغاز الطبيعي، والتانية بيخرج منها سماد عضوي يغني عن الأسمدة الكيماوية، والوحدة الـ2 متر بتخرج سماد يكفي لـ2 فدان زراعي».
وأضاف: «وينفع نستخدم الغاز دا في تشغيل الديزل بدل الجاز، وهنا بنقوم بتغيير وحدة الجاز وندخل مكانها وحدة غاز طبيعي، والموضوع مفيد جدا ومش مكلف، الوحدة لما بنفذها لحد باخد عليها 2500 جنيه أجرة إيدي، والموضوع دا بيدخلي فلوس كويسة».