مساعد وزير الخارجية الأمريكي: العمل مع دول الخليج مفتاح استقرار أفغانستان

مساعد وزير الخارجية الأمريكي: العمل مع دول الخليج مفتاح استقرار أفغانستان
قال جوي هود، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي، إنه اتضح من المشهد الحالي في أفغانستان، ضرورة العمل عن قرب مع شركاء واشنطن خاصة في الخليج، من أجل ضمان أن تكون أفغانستان آمنة وفي سلام داخليًا ومع جيرانها، وألا تمثل تهديدا لأي حد، لأن هؤلاء الشركاء أول من تعرض لتهديدات إرهابية خارج أفغانستان.
إخلاء أكثر من 60 ألف أفغاني ومواطن أمريكي من أفغانستان
وأضاف «هود»، خلال لقاء ببرنامج «60 دقيقة»، المذاع على شاشة قناة extra news، ويقدمه الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، اليوم الجمعة، أنه تم إخلاء أكثر من 60 ألف أفغاني ومواطن أمريكي من أفغانستان من خلال دول الخليج، لاسيما الإمارات العربية المتحدة والسعودية والكويت وقطر، من أجل ضمان أمنهم، «هذا هو التعاون الذي يمثل مفتاحا رئيسيا لضمان استقرار أفغانستان وألا تمثل تهديدا للدول الأخرى مستقبلا».
وتابع: «هذه الشراكة تعد مفتاحا رئيسيًا للتعامل مع العديد من الموضوعات مثل أزمة المناخ ووباء كوفيد والكثير مما يجب أن ننجزه مع أصدقائنا في أفريقيا والشرق الأوسط ودول الخليج».
نريد أن تكون لدينا روابط بين الشعوب أكثر من الحكومات
واستكمل: «التقينا واستقبلنا ملايين الطلاب من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونريد لهذا العدد أن يزداد أيضا، وأن تكون لدينا روابط بين الشعوب أكثر من الحكومات».
وأوضح أنَّ العمليات السياسية والدبلوماسية لم تعد كما كانت في الماضي بسبب فيروس كورونا، ولكن هناك اتفاقيات كثيرة ومعاهدات وجهود كثيرة، وبالتالي هذا لا يُعني عدم وجود تفاعل، فهناك مئات المكالمات الهاتفية والاجتماعات الافتراضية والفيديو كونفرانس وكل هذه المؤتمرات المرئية لا تعقد بالطريقة القديمة المعتادة.
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة، أرسلت مبعوث خاص إلى اليمن وليبيا ما ينفي تراجع الاهتمام الأمريكي بالشرق الأوسط، موضحا أن واشنطن تدعم ذهاب الشعب الليبي إلى الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل، لتشكيل حكومة تهتم بالشأن والشعب الليبي والعملية السياسية.