مأساة أرملة تعول 7 أيتام: راكب قتل زوجي بسبب 2 جنيه.. وعلينا ديون

مأساة أرملة تعول 7 أيتام: راكب قتل زوجي بسبب 2 جنيه.. وعلينا ديون
- قتل سائق
- خلاف علي الأجرة
- الدقهلية
- قرية شها
- مقتل سائق
- أمين شرطة
- أمن ادلقهلية
- قرية الريدانية
- خط محلة دمنة
- حادث الدقهلية
- حوادث الدقهلية
- قتل سائق
- خلاف علي الأجرة
- الدقهلية
- قرية شها
- مقتل سائق
- أمين شرطة
- أمن ادلقهلية
- قرية الريدانية
- خط محلة دمنة
- حادث الدقهلية
- حوادث الدقهلية
ضربات على رأس سائق ميكروباص في محافظة الدقهلية جعلته يفقد الوعي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب خلاف مع راكب على مبلغ 2 جنيه، على خط «المنصورة - محلة دمنة»، فما كان من الراكب إلا أن ضرب السائق على رأسه، واتصل بالتليفون على عدد من أهل قريته «الريدانية»، ليستكملوا ضرب السائق معه، حتى فقد الوعي فوضعوه في سيارته من الخلف وجعلوا أحدهم يقود السيارة حتى وصل بها إلى قرية «شها» وتركه بها، واكتشف الأهالي غياب السائق عن الوعي إلا أن الأطباء أكدوا لهم وفاته.
أرملة المجني عليه: مات وترك 7 أبناء في رقبتي
وقال أرملة المجني عليه «خالد ثروت صالح»، إن «زوجي كان يعمل أمين شرطة، وخرج على المعاش منذ حوالي 3 سنوات، ورزقنا الله بعدد 7 أبناء أصغرهم عمرها عامان فقط، كان دخلنا بسيط، وبحث عن طريقة لتزويد الدخل وعمل سائق ميكروباص هو وابنه الطالب في الفرقة الثانية بكلية الحقوق، ويوم الحادث خرج في موعده للعمل، وفوجئنا بالأهالي تخبرنا أنه مغمى عليه، ولا نعرف السبب وحاولوا إفاقته فلم يفق».
خلاف على 2 جنيه ينتهي بمصرع السائق
وأضافت أرملة المجني عليه لـ«الوطن»: «زوجي كان راكب السيارة الميكروباص وكان معه راكب اسمه وليد، من قرية الريدانية، وحدث خلاف بسيط بينهم على مبلغ 2 جنيه، ووليد اتصل على أهله، وانتظروه أمام قهوة بقرية الريدانية، ولما توقفت السيارة ضربوا زوجي عدة ضربات في رأسه، ومنعوه من الخروج من السيارة، وبعدها أحد السائقين قاد السيارة وأحضرها وبها زوجي ملقى داخلها، وتركه على كوبري قرية شها فاقد الوعي ولم يحاول أحد من المعتدين إسعافه».
وواصلت الزوجة المكلومة قائلة: زوجي كان يسعى على أكل عيشه وأبنائه، وكان يقول لي «الناس بتقول لي يا أسطى يا حاجة» وأخذنا قرضاً وحاولنا نفتح مشروعاً لكنه فشل، ومعاشه 900 جنيه، والبنك يأخذه ونكمل قيمة القرض وندفع شهريا 2700 جنيه، والمتهم قضى على الأسرة بالكامل، وقضى على دخلنا كاملا، ولا يوجد لنا أي دخل آخر.
نجل المجني عليه: شفت أبي وهو قاطع النفس
وقال عبد الرحمن، نجل المجني عليه، «كنت أساعد والدي في العمل على السيارة، ووالدي حاول أن يترك المبلغ للراكب لكنه انتقم من والدي ولم يراعِ أي شيء، حتى إن هذا الراكب كان معه 3 أطفال، ونزل بهم بالسيارة وعاد لوالدي ليكمل في ضربه، ولم يسعفوه بل وضعوه في سيارته وجعلوا سائقا يقود سيارته ويحضره إلى كوبري القرية وتركه في السيارة».
وأضاف: «أنا شفت والدي وهو نائم في الأرض وقاطع النفس، وجرينا على الأطباء في القرية، قالوا مات، ونقلناه إلى المستشفى الدولي قالوا مات، وكنا لا نريد عمل محضر على أساس أن الوفاة طبيعية، وبعدها الشاهد ظهر وحكى لنا ما حدث، ومنتظرين حق والدي، والمتهم حاليا محبوس، وننتظر تقرير الصفة التشريحية لمصلحة الطب الشرعي».
وطالب علي أبو مسلم، جار المجني عليه، بالعدل والقصاص وإنقاذ الأسرة المكونة من أرملة و7 أطفال، مناشدا المسؤولين توفير فرصة عمل للأم فهي خريجة كلية خدمة اجتماعية، ويتبقي عليهم من القرض مبلغ 140 ألف جنيه في بنك القاهرة فرع شرم الشيخ، ونناشد المسؤولين رفع باقي القرض عنه.