رئيس «كارجاس»: نحوّل 120 سيارة للعمل بالغاز يومياً.. ونقدِّم الخدمة لـ60 ألفاً أخرى كل يوم

رئيس «كارجاس»: نحوّل 120 سيارة للعمل بالغاز يومياً.. ونقدِّم الخدمة لـ60 ألفاً أخرى كل يوم
- «كارجاس»
- المبادرة الرئاسية
- الإنتاج الحربى
- الشركة المصرية الدولية لتكنولوجيا الغاز
- «كارجاس»
- المبادرة الرئاسية
- الإنتاج الحربى
- الشركة المصرية الدولية لتكنولوجيا الغاز
قطعت مصر خطوات كبيرة فى مجال الغاز الطبيعى المضغوط واستخدامه كوقود للسيارات بدلاً من البنزين، وكانت البداية عام 1995 بتأسيس شركة الغاز الطبيعى للسيارات «كارجاس»، وهى إحدى شركات قطاع البترول المصرى، وأول شركة فى أفريقيا والشرق الأوسط فى مجال تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى منذ بدء عملها فى مصر منذ 26 عاماً، وأنشأت الشركة أول محطة لتحويل وتموين السيارات للعمل بالغاز الطبيعى فى ألماظة بمصر الجديدة، تلتها محطة مصدق بالدقى، وتوالت المحطات فى جميع المحافظات لتوطين فكرة استخدام الغاز الطبيعى كوقود بديل للسيارات عن البنزين.
«الوطن» التقت المهندس حسانين محمد حسانين، رئيس شركة كارجاس، للتعرف على خطط ونشاط الشركة فى هذا المجال الواعد، فقال إنه فى ضوء الخطة القومية لإحلال الغاز الطبيعى كوقود نظيف واقتصادى للسيارات، والمبادرة الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى لإحلال السيارات المتقادمة، جاءت فكرة المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، بالانتشار السريع للمحطات، بإضافة نشاط تموين السيارات بالغاز الطبيعى لمحطات الوقود السائل القائمة بالفعل، ما كان له أكبر الأثر فى تسارع افتتاح المحطات وتحقيق انتشار واسع فى جميع المحافظات خلال فترة قصيرة.
وأضاف «حسانين» أن مراكز التحويل بالشركة تصل إلى معدل 120 سيارة يومياً، ويتم خدمة 60 ألف سيارة يومياً بالمحطات، موضحاً أن عدد محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعى التابعة للشركة حالياً تخطى الـ170 محطة، ويتم العمل حالياً على محورين لتحقيق الخطة القومية؛ أولهما من خلال محطات الانتشار السريع، والآخر من خلال المحطات المتكاملة.
وأكد رئيس الشركة أن خطة الانتشار السريع تعتمد على وجود مساحة صغيرة بمحطات الوقود السائل القائمة، بحيث تتم إضافة نشاط التموين بالغاز الطبيعى لها من خلال إضافة بعض المعدات ونقاط الشحن وتنفيذ تمديدات خطوط الغاز داخل وخارج المحطة، وتدعيم القدرات الكهربائية لتشغيل المعدات، وتتم فى إطار خطة الدولة للاستفادة وتحقيق الاستغلال الأمثل من الموارد المتاحة، وتوجيهات وزارة البترول والثروة المعدنية فى التكامل والتعاون بين شركات قطاع البترول مثل شركات «التعاون للبترول ومصر للبترول والنيل»، والشركات الخاصة مثل «موبيل وتوتال وبترومين».
وأشار إلى أن هناك تعاوناً وتكاملاً كبيرين مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية من خلال إنشاء محطات الغاز الطبيعى بمواقع محطات الوقود التابعة لشركة «وطنية» لبيع وتوزيع المنتجات البترولية، ووصل العدد إلى 19 محطة مشتركة، وهو مرشح للزيادة، بخلاف 16 موقعاً بمحطات «شل أوت»، التابعة للشركة الوطنية للطرق، مضيفاً أن الشركة تسهم بنصيب كبير فى خطة وزارة البترول لفك الاختناقات والتكدس على محطات التموين بالغاز الطبيعى المضغوط، وتطمح الشركة خلال الفترة القادمة أن تتخطى أعداد المحطات العاملة التابعة لها حاجز الـ300 محطة لتموين السيارات بالغاز الطبيعى المضغوط، تتنوع بين محطات متكاملة وأخرى انتشار سريع.
وشدد على أن الشركة نجحت فى افتتاح 100 محطة منذ بدء الخطة القومية قبل عام واحد، وهو ما يفوق ما تم افتتاحه خلال 25 عاماً، وجارٍ العمل حالياً فى أعمال الإنشاءات والتركيبات وإمداد الغاز والكهرباء لنحو 150 محطة، وتعد محافظات إقليم القاهرة الكبرى القوة الضاربة للشركة لما لها من أعداد سيارات بجميع أنواعها، وتعمل الشركة على توفير بنية تحتية جيدة وبشكل سريع لمواكبة خطط ومبادرات الدولة التى تقوم بها فى الوقت الحالى.
وأوضح أن الشركة تعمل كإحدى أذرع قطاع البترول فى تنفيذ الشق الفنى والتقنى فى المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة من خلال إضافة مكونات مجموعة الغاز للسيارات الجديدة على خطوط الإنتاج بمصانع السيارات المشاركة بالمبادرة، حيث تسخر الشركة كل إمكانياتها للوفاء بالالتزام بتجهيز كل السيارات المتاحة وتحويلها للعمل بالغاز الطبيعى لتسليمها للمواطنين فى المواعيد المحددة.
المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة ستعمل على مضاعفة الأعداد العاملة بالوقود المزدوج (غاز + بنزين)
وتابع: «المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة ستعمل على مضاعفة أعداد السيارات التى تعمل بالوقود المزدوج (غاز + بنزين) فى الأعوام القادمة»، ونفى جميع الشائعات التى تحيط بمجال تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى، مؤكداً أنه ليس لها أى أساس من الصحة أو الواقع، مضيفاً أن قيام مالك السيارة، سواء كانت تعمل بالوقود المزدوج أو بالبنزين فقط، بأعمال الصيانة الدورية وتنفيذ تعليمات وتوصيات الشركة المنتجة للسيارة سواء باستخدام نوع معين من الزيوت أو مياه التبريد وتغيير قطع الغيار طبقاً للجداول الزمنية الموصى بها، هو الضمانة الوحيدة للحفاظ على السيارة أياً كان نوع الوقود المستخدم.
وأوضح أنه قبل البدء فى التعاقد مع العملاء لتحويل سياراتهم للعمل بالوقود المزدوج يتم فحص السيارة بشكل جيد للتأكد من سلامة المحرك وحالته الفنية الملائمة للتحويل، وفى حالة انخفاض الكفاءة الفنية للمحرك عن 75% يتم توجيه العميل لرفع السيارة وإعادة ضبطها والعودة لاحقاً لإعادة الفحص ومن ثم البدء فى إجراءات التحويل.
وقال إن الشركة توصى جميع عملائها بالمحافظة على مواعيد الصيانة الدورية والفحص الدورى للسيارة بمراكزها المعتمدة للحفاظ على الأداء الجيد والمستمر لها، والشركة تستخدم أجود أنواع المهمات والخامات الخاصة بالتحويل، وتقوم بضمان أعمال التحويل وجميع المكونات لمدة عام يتم فحص السيارة خلالها من قبَل الشركة بشكل دورى من خلال مراكز الصيانة التابعة لها فى جميع محافظات الجمهورية.
قيمة تحويل العربة للعمل بالغاز المضغوط تتراوح من 5500 جنيه إلى 7500 جنيه حسب النوع والموديل
ونوه بأن الشركة تقدم تسهيلات لعملائها لتشجيعهم على المبادرة بتحويل سياراتهم للعمل بالوقود المزدوج، وعلى رأسها إمكانية التقسيط لمدة عام دون فوائد، وقيمة تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعى المضغوط تتراوح من 5500 جنيه إلى 7500 جنيه حسب نوع وموديل السيارة.
ولفت إلى أن توجيهات وزارة البترول والثروة المعدنية بمواكبة خطة الدولة فى إنشاء مدن الجيل الرابع والجيل الخامس عجّلت من إقامة محطات للشركة بالعاصمة الإدارية والعلمين الجديدة وجميع المدن الجديدة.
«حسانين»: تعاقدنا على توفير 5 محطات متنقلة قبل نهاية 2021
وواصل أن الشركة تعاقدت على توفير 5 محطات متنقلة لتموين السيارات بالغاز الطبيعى المسال كمرحلة أولى، والمخطط تسلمها من الشركة الموردة قبل انتهاء العام الحالى، وستسهم فى التشغيل، من خلال التمركز فى مناطق الاستهلاك الموسمية مثل المصايف، والوصول إلى جميع المناطق والطرق السريعة للقضاء على الزحام فى بعض المحطات أوقات الذروة.
حققنا أعلى مبيعات بإجمالي 174 مليون متر مكعب والمبيعات اليومية تتخطى حاجز المليون متر
وأضاف أنه منذ بداية العام الحالى تحقق الشركة أعلى مبيعات فى تاريخها؛ بإجمالى مبيعات 174 مليون متر مكعب غاز طبيعى حتى تاريخه، وتخطت المبيعات اليومية حاجز المليون متر مكعب، والشركة تطمح لتحقيق المزيد خلال الأيام القادمة.
تحويل 2300 حافلة تابعة للنقل العام في محافظتي القاهرة والإسكندرية
وأضاف أن الشركة أبرمت العديد من البروتوكولات مع العديد من الجهات؛ أهمها مشروع تحويل 2300 حافلة تابعة لهيئتى النقل العام بالقاهرة والإسكندرية بالتعاون مع هيئة الإنتاج الحربى، ويتم تنفيذ المشروع مناصفة مع الشركة المصرية الدولية لتكنولوجيا الغاز، بالإضافة إلى بروتوكول مع جهاز الشرطة لتحويل السيارات التابعة لوزارة الداخلية، وتم تحويل أكثر من 1000 سيارة حتى الآن.