20 مليون جنيه لتنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة «تتلف في حرير» بالفيوم

20 مليون جنيه لتنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة «تتلف في حرير» بالفيوم
- وزيرة التضامن
- التضامن الاجتماعي
- تتلف في حرير
- منتجات النول المصري
- صندوق تحيا مصر
- محافظة الفيوم
- وزيرة التضامن
- التضامن الاجتماعي
- تتلف في حرير
- منتجات النول المصري
- صندوق تحيا مصر
- محافظة الفيوم
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم، بدء تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «تتلف في حرير» لدعم منتجات النول المصري، وذلك بالتعاون مع صندوق «تحيا مصر»، وذلك بتكلفة 20 مليون جنيه، موزعة على 11 مليونا من الوزارة، و9 ملايين من الصندوق.
وتستهدف المرحلة الأولى توزيع 1000 نول وخامات إنتاج علي مصنعي السجاد اليدوي والكليم والجوبلان، والتي تحقق دعما وتمكينا اقتصاديا لـ 1000 أسرة، وأكثر من 3000 مستفيد، حيث يخدم النول الواحد 3 أفراد.
كما تهدف المبادرة الرئاسية إلى إنشاء قاعدة بيانات لصناع السجاد والكليم اليدوي، وتسيير ضمهم إلى منظومة الحماية الاجتماعية، وربط أسرهم ببرامج الحماية المقدمة من الوزارة، والمساهمة في عمل علامة تجارية للسجاد اليدوي المصري.
جاء ذلك خلال احتفالية إطلاق مبادرة «تتلف في حرير» بمحافظة الفيوم، بمشاركة الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، ومحمد مختار مدير الاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي باسم صندوق «تحيا مصر»، ووفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والإعلاميين.
توزيع ألف نول على العمالة غير المنتظمة في 14 محافظة
وأوضحت الوزيرة، أن الفئات المستهدفة من المبادرة هي المشتغلين في صناعة النول، والذين لا يمتلكون أدوات إنتاج، والأسر الأكثر احتياجا المستفيدة من برامج الدعم النقدي المشروط، والعمالة ذوي الخبرة في مجال تصنيع السجاد، ومؤسسات القطاع الخاص والمدني العاملة في هذا المجال.
ووجهت الوزيرة رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على مبادراته الرئاسية، ودعمه المتواصل ورعايته الكريمة ومساندته لجهود التنمية المستدامة التي يشهدها المجتمع المصري في ظل رئاسته.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المرحلة الأولي من المبادرة تستهدف توزيع 500 نول على الأسر المصرية من العمالة غير المنتظمة، بعدد 2000 مستفيد، وذلك في 6 محافظات، من إجمالي 14 محافظة تستهدفها المبادرة وهي الفيوم، والقاهرة، والجيزة، وكفر الشيخ، والمنوفية، والوادي الجديد.
وأشارت إلى أن إحصاءات هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات عن حجم سوق المنتجات اليدوية توضح أن السوق المحلية تجاوزت قيمتها 3.3 مليار جنيه، وأن الإنتاج المحلي يسهم بنسبة 50% من حجم سوق المنتجات اليدوية، وهي صناعات كثيفة العمل، حيث يعمل بها نحو 2.5 مليون عامل، كما بلغت قيمة الصادرات المصرية من تلك المنتجات نحو 208 ملايين دولار طبقا لأرقام 2020، وهي أرقام لا تعكس إمكانات هذه الصناعة المتميزة التي يمكنها مضاعفة إنتاجها وصادراتها، وتساهم مبادرة «تتلف في حرير» في تحقيقه كما ستقدم جميع أوجه الدعم والمساندة لصغار العاملين بهذه الصناعة، مع جذب منتجين جدد من الشباب والفتيات والسيدات وكذا دعم القطاع الخاص لمساهمة في تطوير صناعات الحرف اليدوية.
«القباج»: المبادرة تعكس دعم الدولة للصناعات اليدوية
وأكدت أنه مع إطلاق مبادرة «تتلف في الحرير» اليوم يتم تسليم 70 نولا يدويا لصناعة السجاد وخامات التشغيل من خيوط الصوف والحرير والأصباغ الطبيعية لسيدات وفتيات وشباب من الفيوم، معربة عن أملها في مواصلة تاريخ الصناعة العريق والحفاظ على تراث الصناعات اليدوية المصرية.
وأشارت إلى أن المبادرة تشمل أيضا تقديم دعم فني لتطوير التصميمات المستخدمة في صناعة السجاد اليدوي، لتعكس روح القرن الحادي والعشرين، وعراقة تاريخ صناعة تتوارثها أجيال من المصريين.
وذكرت أن صناعة النسيج والسجاد اليدوي في مصر تتوطن في العديد من الأماكن، بدءً من كفر الشيخ وتحديدًا مدينة فوة شمالًا إلى الوادي الجديد وسوهاج وتحديدا مدينة أخيم جنوبا، مرورا بمدن المحلة الكبري والمنوفية في قرية ساقية أبو شعرة، ومرسى مطروح في واحة سيوة والجيزة بمناطق سقارة والحرانية وكرداسة والفيوم قرية ديسيا، وبني سويف في قرية الشناوية، والمنيا بمدينة ملوي، وأسيوط بقرية دوينة، وأخيرا جنوب سيناء في سانت كاترين ووادي مجرح.
محاور دعم صناعة النسيج والسجاد اليدوي والكليم
وأوضحت الوزيرة، أن وزارة التضامن الاجتماعي ستعمل على أكثر من محور للمساهمة في حل بعض مشكلات صناعات النسيج والسجاد اليدوي والكليم، أبرزها التنسيق مع بعض الجهات مثل وزارة السياحة والمطارات المصرية لإقامة معارض لعرض منتجات المستفيدين، ومع النوادي الكبرى بالقاهرة والمولات التجارية والمتاحف لعرض المشغولات اليدوية، وإنشاء موقع إلكتروني لعرض المنتجات وعرض منتجات السجاد اليدوي والكليم بمعرض «ديارنا»، ووضع خطة سنوية للاشتراك في المعارض الدولية وتبادل استضافة الدول الأجنبية وتبادل الخبرات معها.
كما تضمنت المحاور استقدام الخبراء الأجانب في مجال التصميم وإنتاج السجاد والكليم اليدوي، والتواصل مع اكاديميات التصميم في الدول الرائدة في مجال تصميم السجاد والكليم اليدوي لتبادل الخبرات والبرامج التدريبية معهم، بالإضافة إلى تطوير كفاءة المصمم المصري من خريجي كليات الفنون الجميلة والتربية الفنية وربطه بالحرفيين في مجال صناعة السجاد والكليم اليدوي.
وأعربت عن أملها في تضع هذه الاجراءات صناعات النسيج والسجاد اليدوي المصري في المراكز الأولي عالميا من حيث الانتاج والتصدير، خاصة لأسواق ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وكندا، وهي أهم الأسواق المستقبلة للمنتجات اليدوية علي مستوى العالم، حيث سندعم مشاركة المستفيدين من المبادرة في معارض «ديارنا» التي تنظمهما وزارة التضامن الاجتماعي الي جانب معرضي «فيرون أوبجيه» بفرنسا، و«هانوفر» بألمانيا.
وأشار الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، إلى اهتمام القيادة السياسية بالحرف اليدوية والتراثية لدورها البارز في توفير فرص عمل حقيقية لأهالي مختلف القرى والمدن، لافتا إلى حرص المحافظة علي توفير المواد الخام اللازمة، وتوفير أماكن لتسويق منتجاتهم لتدر عليهم دخلا يساعدهم على تربية أسرهم، مؤكداً علي ضرورة الاهتمام بتطوير هذه الصناعات للمنافسة على مستوى السوق العالمي.
ولفت المحافظ إلى جهود المحافظة في الربط بين التعليم الفني، والأماكن التي تشتهر ببعض الحرف اليدوية، وسوق العمل، للخروج بنتائج إيجابية تعود بالنفع على الجميع.
وكشف «الأنصاري» عن إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية بمحافظة الفيوم مثل «بر أمان»، و«تتلف في حرير» وغيرها من المبادرات التي تسهم بشكل كبير في مساعدة الأسر الأولى بالرعاية اقتصاديا.
من جانبه، قال محمد مختار المتحدث باسم صندوق «تحيا مصر»، إن الصندوق يموّل المبادرة الرئاسية لتنمية الحرف اليدوية من خلال دعم حرفة النول المصري المستخدم في صناعة السجاد اليدوي، والكليم، وكذلك الجبلان، وتوفر المبادرة 1000 نول للأسر التي تمتهن هذه الحرفة، في خطوة لتنشيط هذه الصناعة وذلك بقيمة 9 ملايين جنيه من الصندوق كمرحلة أولى لتنفيذ المبادرة.