الجزائر تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المغربية

الجزائر تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المغربية
- الجزائر
- مجلس الأمن الجزائري
- المجال الجوي الجزائري
- الطائرات المغربية
- الرئيس الجزائري
- عبد المجيد تبون
- المغرب
- الجزائر
- مجلس الأمن الجزائري
- المجال الجوي الجزائري
- الطائرات المغربية
- الرئيس الجزائري
- عبد المجيد تبون
- المغرب
قرّر المجلس الأعلى للأمن بالجزائر، في تطور جديد للأزمة بين الجزائر والمغرب، اليوم، الغلق الفوري للمجال الجوّي الجزائري على كل الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، وكذا، التي تحمل رقم تسجيل مغربي، ابتداء من اليوم.
الرئاسة الجزائرية: دراسة التطورات على الحدود مع المملكة المغربية
جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس الأعلى للأمن، برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، استهله الرئيس الجزائري بالترحم وقراءة الفاتحة على روح المرحوم، رئيس الدولة السابق المجاهد عبد القادر بن صالح.
وبحسب بيان للرئاسة الجزائرية، نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، «خُصّص الاجتماع لدراسة التطورات على الحدود مع المملكة المغربية، بالنظر إلى استمرار الاستفزازات والممارسات العدائية من الجانب المغربي»، بحسب نص البيان.
خلفيات الأزمة بين الجزائر والمغرب
وكانت الجزائر قد اتخذت، في الرابع والعشرين من أغسطس الماضي، قرارا بقطع العلاقة بينها وبين المغرب، وذلك في أعقاب اجتماع جمع الرئيس الجزائري قبلها بأيام بقيادات الجيش، وجرى الحديث خلاله عن إعادة النظر في العلاقات بين البلدين.
وأرجعت الجزائر ذلك إلى ما وصفته بالأعمال العدائية للمملكة، وفق ما أعلنه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.
وحاول وزير الخارجية الجزائري توضيح هذه «الأعمال العدائية» التي أدت لقطع العلاقة بين الجزائر والمغرب، قائلا: «ثبُت تاريخيا أن المملكة المغربية لم تتوقف يوما عن الأعمال الدنية والعدائية ضد الجزائر»، ساردا هذه الأحداث منذ حرب 1963 إلى عملية التجسس الأخيرة باستخدام برنامج بيجاسوس الإسرائيلي.
كما حمل «قادة المملكة مسؤولية تعاقب الأزمات التي تزايدت خطورتها»، معتبرا أن «هذا التصرف المغربي يجرّ إلى الخلاف والمواجهة بدل التكامل في المنطقة» المغاربية، وهي الاتهامات التي رفضتها ونفتها المغرب.
وفي أعقاب ذلك اعربت دول عربية عدة عن أسفها للقرار، داعية الطرفين لتغليب لغة الحوار على المقاطعة والصراع.