"شُفت تحرش": مستمرون في مناهضة جرائم العنف الجسدي ضد المرأة

"شُفت تحرش": مستمرون في مناهضة جرائم العنف الجسدي ضد المرأة
قالت حركة شفت تحرش، في الذكرى الثانية لتأسيسها في مصر، إنها مستمرة في مناهضة جرائم العنف الجسدي ضد المرأة، بهدف الوصول إلى شوارع آمنة، وميادين خاليه من العنف.
وأضافت المبادرة، في التقرير الأول لها، والذى حمل عنوان "رسالة المبادرة": "منذ اللحظة الأولى لتواجدنا ميدانيًا، ونحن نحمل على عاتقنا مهمة التزامنا بها طواعية بأن نحيا جميعًا في مجتمع خالٍ من التحرش الجنسي، وتشابكنا مع نظرائنا في الأماكن التي وقع بها جرائم تحرش سواء الجماعي منها والاعتداءات شبه المنظمة، والجرائم الفردية في الاحتفالات والأعياد، واستهداف النساء بمواد حارقة، ومختلف أشكال العنف الجنسي، وصوره المشينة التي باتت منتشرة في عموم المحافظات المصرية دون أي تفرقه أو تمييز".
وتابعت الحملة: "جميع النساء والفتيات في مصر يحملن في ذاكرتهن عشرات من وقائع التحرش اللاتي يتعرضن له أثناء ذهابهن للعمل أو الجامعة أو المدرسة أو حتي مجرد التواجد في الشارع لأي سبب، ومن المؤسف والمحزن أن يطالعنا قامات اجتماعية من إعلاميين ذكور وإناث، وأساتذة جامعيين ومسؤولون عموميون يشيرون بأصابع الاتهام والمسؤولية على النساء والفتيات الناجيات من العنف، ولومهن والمطالبة بمحاسبتهن في بعض الأحيان بحجج واهية، ولأسباب رقيقة لا ترقي إلى النقاش العقلي، بل تدعم ثقافة التحرش، وتخلق المبررات للمتحرشين"
مشيرة إلى أن بعض المستشفيات رفضت استقبال الناجيات من العنف، ورفضهم لتقديم الدعم الطبي لهن، في بعض وقائع الاعتداءات الجنسية الجماعية.