السكافي: حرمان أسرى جلبوع من لقاء المحامين.. وتعذيبهم لانتزاع الاعترافات

كتب: محمد علي حسن

السكافي: حرمان أسرى جلبوع من لقاء المحامين.. وتعذيبهم لانتزاع الاعترافات

السكافي: حرمان أسرى جلبوع من لقاء المحامين.. وتعذيبهم لانتزاع الاعترافات

قال علاء السكافي، المدير التنفيذي للمؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في فلسطين، إن مراحل محاكمة المعتقلين والأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع وأعيد اعتقالهم، تمر بتمديد التوقيف «أي استكمال التحقيق ويكون بحد أقصى لمدة 15 يوما لكن في مجموع مدة التوقيف يصل 35 يوما فقط» ثم اعتقال ثم منع من لقاء محام هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين ويكون بقرار من المخابرات «الشاباك» ثم تقديم لائحة اتهام من ثم النطق بالحكم عليهم.

السكافي: الاحتلال يعذب الأسرى لانتزاع الاعترافات

وأكد السكافي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «يتم منع المعتقلين والأسرى الفلسطينيين من لقاء المحامين أثناء الجلسات أو في جلسات المحاكمة خلال مدد التوقيف بقرار من المخابرات الإسرائيلية «الشاباك» لمدة 10 أيام، مشيرا إلى أن منعهم من لقاء المحامين بقرار من المحكمة لمدة 11 يوما، من أجل إيقاع الخوف في نفوسهم وعدم اطلاع المحامين على إجراءات التعذيب التي تقع على المعتقل والأسير أثناء فترة التحقيق أو التوقيف وللضغط على المعتقل لانتزاع اعترافات منه».

وتابع: ربما لم تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتوجيه عدد من التهم ومنها «ضرر بالأملاك العامة وإعاقة عمل المحكمة وإخفاء الأدلة وإعاقة عمل موظف عمومي لكن من المتوقع أن تصل أحكام على بعض المعتقلين والأسرى لمدة ست سنوات».

هروب أسرى جلبوع يؤكد معاناتهم من المعاملة غير الإنسانية

وتؤكد مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في فلسطين أن ما قام به الأسرى والمعتقلين الستة يؤكد ما يعانيه من إجراءات وممارسات وانتهاكات يتعرضون لها وما تحملوه من تعذيب ومعاملة غير إنسانية وقاسية وعدم توفير الحد الأدنى من الحقوق المكفولة في القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن المبادئ الأساسية المقررة من الأمم المتحدة بشأن استخدام القوة والأسلحة النارية من قبل القوات المكلفين بإنفاذ القانون قد أقرت أنه لا يجوز استخدام القوة والأسلحة النارية لمنع هروب أو فرار المسجونين وأن أي استعمال لهذه القوة دون وجود الضرورة القصوى يعتبر انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان ومخالف واضحة للقواعد الأساسية لحماية.


مواضيع متعلقة