«جحيم أكتوبر» تعترف بحرق السجل المدنى ببنى سويف ومحولات الهرم

كتب: محمد طارق وهبة أمين

«جحيم أكتوبر» تعترف بحرق السجل المدنى ببنى سويف ومحولات الهرم

«جحيم أكتوبر» تعترف بحرق السجل المدنى ببنى سويف ومحولات الهرم

نفذت كتائب «جحيم أكتوبر» الإخوانية تهديدها بشأن تنفيذ عمليات إرهابية ضد الدولة، رداً على استمرار حبس مساجين الإخوان، وأعلنت الكتائب مسئوليتها عن حرق مبنى السجل المدنى ببنى سويف، بالمولوتوف. واعترفت الكتائب، فى بيان لها، بالعمليات التخريبية التى نفذتها أمس، وتضمنت إشعال النار فى سيارة شرطة كانت موجودة أعلى الدائرى عند نزلة القلج، وإطلاق النار أمام أحد البنوك، وتخريب محولَى كهرباء بالهرم، وقطع الطريق الزراعى القاهرة - أسوان. ووجهت الكتائب رسالة لوزارة الداخلية قالت فيها: «أفرجوا عن الفتيات المسجونات، فلن نهدأ وسيستمر التصعيد، ولا تلومونا، وستندمون». يُذكر أن «جحيم أكتوبر» تعد الكتائب الثالثة التى دشنها التنظيم، بعد مجموعة «خالد بن الوليد» و«كتائب حلوان»، لاستهداف مؤسسات الدولة ونشر حالة الفوضى بالبلد. وقال عصام محمد، أحد كوادر شباب الإخوان: إن العمليات التخريبية الأخيرة جاءت للرد على ممارسات الأمن القمعية، ضد أنصار «المعزول». وأضاف أن النظام الحالى يتحمل مسئولية «الفوضى». من جانبه، قال الدكتور إيهاب يوسف، الخبير الأمنى: إن وزارة الداخلية تعمل وفق خطط أمنية كلاسيكية وقديمة منذ الثمانينات، ما تسبب فى صعوبة تصدى الأجهزة الأمنية لأحداث العنف والعمليات الإرهابية، وعليها تطوير نفسها لمواجهة الإرهاب وفرض سيطرتها. وقال العقيد خالد عكاشة، الخبير الأمنى: إن الأجهزة الأمنية لديها خطط واضحة لمواجهة تحركات الجماعات الإرهابية التى اعتادت استغلال المناسبات الدينية والوطنية والسياسية للقيام بأحداث عنف ونشر الفوضى، مضيفاً: «لولا وجود خطة أمنية لكان التصعيد على أشده».