بلطجية يقتلون شابا قبل زفافه بأسبوع لسرقة خاتم فضة.. وأسرته: «حرقوا قلبنا»

06:12 م | الأحد 19 سبتمبر 2021

اتجه أحمد إبراهيم، صاحب الـ21 ربيعًا، للسير مع أصدقائه فرحا قبل حفل زفافه بأسبوع، سار معهم حتى الساعات الأولى من الفجر ثم اتخذ طريق العودة إلى منزله، ليعترضه مجموعة من البلطجية أثناء سيره بحرم السكة الحديد بمنطقة العصافرة شرق الإسكندرية، وأوقفوه تحت تهديد السلاح، بهدف سرقته خاتم من يد، إلا أنه رفض التنازل عنه، فاعتدوا عليه وطعنوه عدة طعنات مميتة.

وحصلوا على الخاتم وفروا هاربين من موقع الحادث، ليتركوه يلقى مصيره فجرا، قبل أن يأتي شقيقه محاولا إنقاذه إلا أنه لقي مصرعه بعد نقله إلى المستشفى.

والدة المجني عليه: أخدوا قلبي مني

وتقول سامية زكي، والدة المجني عليه، إنه ابنها الصغير ولديه 3 أشقاء آخرين، كان من المفترض أن يقام حفل زفافه الخميس المقبل، إلا أنه قبل ذلك الموعد بأسبوع قتل على يد بلطجية في منطقة العصافرة إثر محاولة سرقة خاتمه الفضي: «الله يحرق قلبهم اخدوا قلبي مني».

وأضافت في بث مباشر لـ«الوطن»، منذ قليل، أن نجلها اعتاد أن يكون رجلا لذا رفض التفريط في خاتمه الفضي: «مرضاش يسيب الخاتم عشان وأخده من أبوه، مع إني كنت بحذره طول عمري لو حد ثبتك سيب له الحاجة، الحاجة عمرها ما هتكون أغلى منك».

والدة العريس: فرحه تحول إلى عزاه

استكملت الأم حديثها بدموع وانكسار شديد: «أنا قعدت في شقته اللي كان هيتجوز فيها ومش هسيبها، كنت متفقة معاه أعمل له ليلة فرح كبيرة معرفش إنها هتبقى شادر عزاه»، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين وأن يتم إعدامهم.

من جهتها، عبرت صابرين يوسف، عروس الضحية، عن حزنها نتيجة لما حدث لزوجها، حيث كتب كتابهما منذ عدة أيام، وكانا يستعدان لحفل زفافهما، إلا أن البلطجية حولوا فرحهم إلى حزن، مشيرة إلى أنها تقيم في غرفة زواجهما منذ الحادث، فيما تطالب بإعدام المتهمين الذين حرموها من سعادتها وحياتهما معا.