المستشفيات الجامعية: ميكنة 120 صرحا في عام بتكلفة 5 مليارات جنيه
المستشفيات الجامعية: ميكنة 120 صرحا في عام بتكلفة 5 مليارات جنيه
- المستشفيات الجامعية
- المجلس الأعلي
- ميكنة
- التحول الرقمي
- اليوم
- DMC
- المستشفيات الجامعية
- المجلس الأعلي
- ميكنة
- التحول الرقمي
- اليوم
- DMC
قال الدكتور حسام عبدالغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن الوزارة تعمل على ميكنة كل الخدمات بالمستشفيات التابعة لها بعدما عملت الدولة على توفير أجهزة من شأنها تسهيل عملية التشخيص على المواطنين حتى ومع وجود فارق مسافة كبير بين الطبيب والمريض.
عبدالغفار: «كل حاجة في المستشفى هيتم ميكنتها آليا»
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت، والمذاع على فضائية «DMC»، اليوم السبت، أن ميكنة الخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية سيمكن المجلس من تقديم خدمات مميكنة لكل المرضي بداية من التشخيص عن ومكتب الدخول والعيادات الخارجية والنظام الإداري والمحاسبي وكذا مكتب الخروج، «كل ده هيتم ميكنته بحيث يصبح آليا».
عبدالغفار: «المريض مش محتاج يشيل أشعاته وتحاليله من طبيب لآخر»
وأوضح أن تلك الخطة تخدم خطة الدولة في أن تكون المستشفيات كافة خالية من الأوراق، ويتحول ملف المريض لملف مميكن يمكن لكل مقدمي الخدمة الصحية الاطلاع عليه تمهيدا لإطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل، «المريض مش محتاج يشيل أشعاته وتحاليله من طبيب لآخر، وكله هيكوه بالمنظومة الإلكترونية».
ولفت إلى أن المجلس يعمل حاليا على تحويل 115 مستشفى جامعيا و5 مستشفيات تابعة لجامعة الأزهر للنظام المميكن كليا، وهو النظام الذي يتم عبر مرحلتين، تشمل المرحلة الأولى منه تحويل 78 مستشفى، وتم حاليا الانتهاء من التعاقدات الخاصة بهم وسيتم إطلاق عملية الميكنة خلال أقل من أسبوعين، وفي أقل من عام سيتم ميكنة باقي الـ120 مستشفى.
عبدالغفار: «كأن المريض بيسافر ياخد رأي هؤلاء الأطباء في بلادهم»
وأكد أن المجلس أطلق خدمة تتعلق بالتعليم والتدريب عن بعد وأخذ بآراء وخبرات الأساتذه والأطباء الجامعيين بالدول المتقدمه كأمريكا وبريطانيا وألمانيا، «أطلقنا ده فعلا، وعملنا أكثر من 3 جلسات مشاركة، وفيها بيتشارك الجميع بإبداء الرأي، كأن المريض بيسافر ياخد رأي هؤلاء الأطباء في بلادهم».
وأشار إلى أن منصة التشخيص عن بعد والتي أطلقها المجلس تساعد المريض في الوحدات الصحية النائية كأسوان أو الواحات من استطلاع رأي الأطباء في القصر العيني وغيرها من المستشفيات الكبرى في مصر، «المريض مش محتاج يتنقل للكشف عليه، وبيتم الكشف على المريض عبر أجهزة حديثة مخصصة لذلك وفرتها الدولة بتوجيه رئاسي بكافة الوحدات الطبية ومتصله بالمستشفيات الجامعية، بنقدر بيها نكشف على المريض وهو في مكانه».
وتابع: «الدولة تتحمل تكلفة تلك الخدمات بالكامل، وبالتالي لا يتم محاسبة المريض على أي مقابل لتلقيه مثل تلك الخدمة لأنه جزء من الرعاية الصحة اللي بتقدمها الدولة للمواطنين، وخطتنا منقسمه لشقين، كل مرحلة منها للتحول الرقمي ستتكلف 2.7 مليار جنيه».
