هل بكى النبي شوقا لرؤية المسلمين.. «الإفتاء» تجيب

هل بكى النبي شوقا لرؤية المسلمين.. «الإفتاء» تجيب
- المسلمين
- الكعبة
- بكاء النبي
- هل بكى النبي لرؤية المسلمين
- الإفتاء عن بكاء النبي
- المسلمين
- الكعبة
- بكاء النبي
- هل بكى النبي لرؤية المسلمين
- الإفتاء عن بكاء النبي
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤلا عبر موقعها الرسمي، جاء نصه: «هل ورد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكى شوقًا لرؤيتنا؟» والذي أجاب عليه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية.
«علام»: النبي اشتاق إلى رؤيتنا أكثر من شوقنا نحن له
وقال مفتي الجمهورية، إنه من الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه اشتاق إلى رؤيتنا ولقائنا أكثر من شوقنا نحن له صلى الله عليه وآله وسلم، وأنه يود لقاءنا، مستدلا بحديث عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلم: «مَتَى أَلْقَى أَحْبَابِي»؟ فَقَالَ أَصْحَابُهُ: بِأَبِينَا أَنْتَ وَأُمِّنَا، أَوَلَسْنَا أَحْبَابَكَ؟ فَقَالَ: «أَنْتُمْ أَصْحَابِي، أَحْبَابِي قَوْمٌ لَمْ يَرونِي وَآمَنُوا بِي وَأَنَا إِلَيْهِمْ بِالأَشْوَاقِ لأَكْثَر»، ولكن لم يرد شيء في بكائه صلى الله عليه وآله وسلم شوقًا لرؤيتنا.
مفتي الجمهورية: النبي يود لقاءنا كثيرا
وأضاف مفتي الجمهورية، أن النبي يود لقائنا كثيرا، لكن لم يرد أن ذلك قد صاحبه حالة بكاء، مستدلا بحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ سيدنا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَتَى الْمَقْبرَةَ فَقَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ، وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا». قَالُوا: أَوَلَسْنَا إِخْوَانَكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «أَنْتُمْ أَصْحابِي وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ». فَقَالُوا: كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ مِنْ أُمَّتِكَ يَا رَسُولَ الله؟ فَقَالَ: «أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا لَهُ خَيْلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ بَيْنَ ظَهْرَيْ خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ أَلَا يَعْرِفُ خَيْلَهُ»؟.
وتابع الدكتور شوقي علام أن الصحابة قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: «فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنَ الْوُضُوءِ، وَأَنَا فَرَطُهُمْ عَلَى الْحَوْضِ، أَلَا لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ، أُنَادِيهِمْ: أَلَا هَلُمَّ. فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ. فَأَقُولُ: سُحْقًا، سُحْقًا»، ولكن هذه الرواية ليس فيها ذكر البكاء والاشتياق.