تقرير: دول العالم «مقصرة» في مكافحة تغير المناخ باستثناء غامبيا

كتب: سحر المكاوى

تقرير: دول العالم «مقصرة» في مكافحة تغير المناخ باستثناء غامبيا

تقرير: دول العالم «مقصرة» في مكافحة تغير المناخ باستثناء غامبيا

مع ارتفاع درجة حرارة الأرض وظهور تأثيرات التغيرات المناخية في العديد من بلدان العالم، سواء كان هذا غير معتاد في درجات الحرارة أو فيضانات غير مسبوقة شهدتها تلك الدول كما حدث في كندا وألمانيا والصين وتركيا على سبيل المثال، ذكر تقرير علمي جديد أن جميع دول العالم تقريبا مقصرة - ومعظمها «مقصرة للغاية» - في جهودها من أجل مكافحة تغير المناخ.

ولا يرجح التقرير أن يبقي العالم درجات الحرارة عند الحد المتفق عليه دوليا، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

دول أفريقية فقط تسير على طريق خفض الانبعاثات

ويوضح التقرير أن هناك دولة واحدة فقط وهي غامبيا بإفريقيا، تسير على الطريق الصحيح لخفض الانبعاثات، أما بقية الدول فلا تنفذ الإجراءات لمنع العالم من تجاوز هدف اتفاقية باريس المتمثل في الحد من الاحترار إلى 1.5 درجة مئوية.

وأوضحت مجموعة تعقب العمل المناخي اليوم الأربعاء، في التقرير، أن دولة صناعية واحدة فقط، وهي المملكة المتحدة، اقتربت من القيام بما ينبغي عليها من خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتمويل الطاقة النظيفة للدول الفقيرة.

يشار إلى أن مجموعة كبيرة من الدول وعدت في مايو الماضي، بعد قمة المناخ التي عقدها الرئيس الأمريكي جو بايدن، بخفض الانبعاثات بشكل كبير؛ إذ قالت مجموعة «تعقب العمل المناخي»، إن فجوة الانبعاثات - وهي الفرق بين توقعات الانبعاثات مع التعهدات - انخفضت بنسبة 11%.

بيل هير: هناك عجز في عدد البلدان التي تفي بالتزامات التحكم في الانبعاثات 

وأوضح المؤلف المشارك للتقرير، بيل هير، الرئيس التنفيذي لمنظمة تحليلات المناخ، أن «هذا الزخم لم يستمر، لا يزال هناك عجز في عدد البلدان التي تفي بالتزامات التحكم في الانبعاثات لسد الفجوة».

وأضاف «هير» أن التمويل قضية بالغة الأهمية لمفاوضات المناخ في خريف هذا العام بإسكتلندا، لذلك سلط التقرير الضوء على التزامات الدول الغنية للمساعدة في دفع تكاليف الطاقة النظيفة للدول الفقيرة، وأضر ذلك بتصنيف الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي.  

وشمل التقرير قضايا مالية بخلاف التقارير السابقة، التي كانت تقيم الوعود بخفض التلوث الكربوني وتغييرات السياسة.


مواضيع متعلقة