فيروس ماربوغ بعد كورونا.. هل التغيرات المناخية سببا في انتشار الأوبئة؟

فيروس ماربوغ بعد كورونا.. هل التغيرات المناخية سببا في انتشار الأوبئة؟
- ماربورغ
- فيروس ماربورغ
- كورونا
- فيروس كورونا
- دلتا
- متحور دلتا
- ماربورغ
- فيروس ماربورغ
- كورونا
- فيروس كورونا
- دلتا
- متحور دلتا
لا يزال العالم يواجه فيروس كورونا ومستجدات متحور دلتا الجديد، حتى أعلنت الصحة العالمية أول مريض مصاب بمرض فيروس ماربورغ النادر والشديد العدوى في غينيا، يأتي ذلك بعد أقل من شهرين من إعلان غينيا نهاية أحدث انتشار لفيروس إيبولا.
فيروس ماربورغ ينتقل عن طريق التلامس
وبحسب المنظمة العالمية يبدأ تفشي فيروس ماربورغ الجديد عندما ينقله حيوان مصاب، مثل القرد أو خفاش الفاكهة، الفيروس إلى الإنسان، وينتقل من إنسان لآخر عن طريق ملامسة سوائل جسم الشخص المصاب، أو الجروح.
الفيروسات والأوبئة التي ظهرت خلال الآونة الأخيرة تثير الشكوك حول السبب فيها، فهل للتغيرات المناخية دورًا في ذلك؟
ارتفاع حرارة الأرض وثاني أكسيد الكربون وانتقال الفيروسات
التغيرات المناخية التي تتجسد في ظواهر مختلفة مثل ارتفاع حرارة الأرض وزيادة نسبة ثاني أكيد الكربون على الأرض، أو هطول الفيضانات التي يتبعها انتشار الناموس أو الخفافيش، كلها أمور من الطبيعة تساعد على نقل وانتشار الأمراض الوبائية مثل الملاريا، بحسب قول الدكتور محمد شهيدي أستاذ علم الفيروسات بجامعة قناة السويس.
وتابع «شهيدي» في حديثه لـ«الوطن» حول علاقة التغيرات المناخية بظهور الأوبئة والأمراض، بأنه في بعض الأحيان قد تؤدي هجرة الطيور إلى نقل الأمراض بين الطيور وهو ما يحدث في موسم انتشار إنفلونزا الطيور، وكلها عوامل من الطبيعة التي قد تساعد في انتشار الفيروسات.
تلوث البيئة يساعد على نقل الفيروسات من الحيوانات إلى الإنسان
أيضا يؤدي تلوث البيئة إلى نقل الأمراض من الحيوانات إلى الإنسان ومن هنا تظهر الأوبئة، وبحسب قول أستاذ الفيروسات، يمكن التغلب على التلوث البيئي والاحتباس الحراري بزراعة النباتات والأشجار بكثرة لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
أعراض فيروس ماربورغ
تشمل أعراض الإصابة بالفيروس شديد العدوى، الصداع وتقيؤ الدم وآلام العضلات، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة المصاب، وينزف بعض المرضى في وقت لاحق من خلال فتحات الجسم مثل العينين والأذنين والأنف، بحسب قول شهيدي، ولا يوجد دواء أو لقاح معتمد ضد فيروس ماربورغ حتى الآن.