فرقة الشمس لذوي الاحتياجات الخاصة تزور متحف المركبات الملكية
فرقة الشمس لذوي الاحتياجات الخاصة تزور متحف المركبات الملكية
- فرقة الشمس
- البيت الفني للمسرح
- وفاء الحكيم
- ذوي الاحتياجات الخاصة
- متحف المركبات الملكية
- فرقة الشمس
- البيت الفني للمسرح
- وفاء الحكيم
- ذوي الاحتياجات الخاصة
- متحف المركبات الملكية
في إطار التعاون المشترك بين البيت الفني للمسرح ووزارة السياحة والاثار، يواصل فنانو فرقة الشمس لذوي الاحتياجات الخاصة تنظيم زياراتهم للمناطق الأثرية، إذ قامت الفرقة اليوم بزيارة لمتحف المركبات الملكية بـ«بولاق أبو العلا».
وتوجهت الفنانة وفاء الحكيم، في تصريحات صحفية بالشكر لوكيل الوزارة تهاني نوح والفنان أحمد ناجي، وأحمد الصباغ مدير المتحف وتمام الفقي مسئول ذوي الاحتياجات الخاصة بالمتحف على حسن الاستقبال والضيافة لأعضاء الفرقة.
زيارات مجانية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة للمتاحف
وانطلقت فعاليات التعاون أول الشهر الجاري، و يهدف التعاون إلى تنظيم زيارات مجانية لفناني فرقة الشمس لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة للمتاحف في مختلف المحافظات المصرية، بالاضافة لتقديم عروض مسرحية وورش فنية داخل المتحف من تنظيم الفرقة، وذلك تحقيقًا لمبدأ العدالة الثقافية، و ضمن استراتيجية وزارة الثقافة المصرية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع عن طريق الفنون والثقافة.
تنظيم 3 زيارات أسبوعية لـ3 متاحف على مستوى الجمهورية
ويهدف التعاون إلى تعريف الزائرين بوطنهم و تاريخ بلادهم تأكيدًا على مبدأ المواطنة، إذ يقوم التعاون المشترك على تنظيم 3 زيارات أسبوعية لـ3 متاحف على مستوى الجمهورية، لمجموعة من فناني فرقة الشمس من ذوي الاحتياجات الخاصة لمجموعات تصل إلى 35 فردًا في الزيارة الواحدة، إذ تختلف المجموعات في كل زيارة لتحقيق الاستفادة لأكبر عدد ممكن من الفنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
فكرة إنشاء متحف المركبات الملكية
ويعتبر متحف المركبات الملكية ببولاق واحدًا من أعرق المتاحف النوعية على مستوى العالم؛ ويختص المتحف بعرض وحفظ التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام بتربية الخيول في هذه الآونة.
ترجع فكرة إنشاء مبنى المُتحف إلى عهد الخديوي إسماعيل، إذ جرى تحويل المبنى إلى مُتحف تاريخي بعد إنتهاء ثورة 1952، يضم المتحف مجموعة رائعة من العربات الملكية، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، وهي مهداة من الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869.
