«الأوقاف» تخصص 3928 ساحة للصلاة وتحذر من «الاستغلال السياسى» للعيد

«الأوقاف» تخصص 3928 ساحة للصلاة وتحذر من «الاستغلال السياسى» للعيد
أعدت وزارة الأوقاف خريطة الساحات المخصصة لصلاة عيد الأضحى المقبل على مستوى القاهرة والمحافظات والبالغ عددها 3928 ساحة، وخصصت الوزارة لكل ساحة خطيبين أحدهما أساسى والآخر احتياطى.
ومن أبرز أئمة الساحات هذا العام الدكتور إسماعيل الدفتار، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، فى ساحة مسجد عمرو بن العاص، والشيخ أحمد عبدالمؤمن، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، فى ساحة جامع المرسى أبوالعباس، والشيخ هشام لطفى السباعى لساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، والشيخ عبدالناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة، فى ساحة مصطفى محمود بالمهندسين، والشيخ محمد عبدالله سعيد لمسجد الاستقامة بالجيزة، والشيخ أشرف الفيل بساحة القدس بالتجمع الخامس، والدكتور مصطفى نوارج، فى مسجد السيدة زينب، والشيخ محمود القاضى بساحة مسجد السيدة نفيسة، والدكتور الأمير محفوظ بساحة مسجد الإمام الحسين، والدكتور محمد أبوزيد الأمير، عميد كلية الدراسات الإسلامية، بساحة الجامع الأزهر، والدكتور عادل المراغى بمسجد النور بالعباسية، والدكتور أحمد سعيد فراج بساحة نادى بنها الرياضى، والدكتور إبراهيم الحشاش، وكيل وزارة الأوقاف، فى الاستاد الرياضى بشبين الكوم، والشيخ أحمد البهى بساحة سيدى جابر بالإسكندرية، والشيخ حسن عبدالبصير، لساحة مسجد الشهداء بمنطقة مصطفى كامل بالإسكندرية.
من جانبه، قال الشيخ سيد عبود، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد لـ«الوطن» إن «الوزارة مسئولة بشكل كامل عن كل الساحات التى أعلنت عنها، ولن تقبل بأى تجاوزات من قبل أى تيارات أو فصائل لاعتلاء منابر هذه الساحات خلال العيد، كما لن تسمح باستغلالها لتوزيع منشورات أو دعاية حزبية وانتخابية لأى فصيل كان». وأضاف «عبود» أن «كل مديرى المديريات والمفتشين مسئولون أمام الوزارة عن إحكام السيطرة على كل الساحات، وفى حال وجود أى تراخٍ سيعاقب المسئول عن ذلك قانوناً، وأى خروقات أو خروج عن النهج الوسطى المعتدل أو محاولات لاستغلال ساحات العيد من أجل إثارة البلبلة أو إفساد فرحة المصريين بالعيد عبر الإساءة لرموز الدولة سيتم مواجهتها بكل حزم». وحذر وكيل «الأوقاف» لشئون المساجد التيارات الدينية والحزبية «من توزيع أى منشورات فى ساحات العيد أو وضع لافتات للترويج لدعاية حزبية استعداداً للانتخابات البرلمانية المقبلة»، مشدداً على أن «الوزارة لن تكون طرفاً فى أى صراع حزبى ولن تقحم مساجدها وأئمتها فى أى عملية سياسية، علما بأن كل قيادات الوزارة مخولون بتحرير محاضر فى حال ضبط أى مخالفات أو خروقات قد تشهدها ساحات العيد حتى يتم ضبط الخطاب الدينى وأداء شعائر الصلاة فى هدوء وطمأنينة وروحانية بعيداً عن أى نزاعات».
وأشار «عبود» إلى أن «الأوقاف لن تسمح بتمكين مشايخ جماعة (الدعوة السلفية) من اعتلاء منابر ساحاتها، وسيقتصر الأمر على علماء الأزهر والوزارة المشهود لهم بالكفاءة والوسطية والاعتدال، ونحن نعكف حالياً على إنشاء غرفة عمليات لمتابعة الساحات ورصد أى مخالفات من شأنها أن تعكر صفو المصلين».