«اتحاد العمال»: 4 محاور باستراتيجية حقوق الإنسان لاستعادة قوة النقابات

«اتحاد العمال»: 4 محاور باستراتيجية حقوق الإنسان لاستعادة قوة النقابات
- اتحاد العمال
- حقوق الانسان
- الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
- اتحاد العمال
- حقوق الانسان
- الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
أكّد مجدي البدوي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أنَّ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ أيام قليلة، رسمت طريقًا جديدًا لإعادة دور وقوة التنظيم النقابي في مصر.
الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
وأضاف «البدوي»، في بيان له، أنَّ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ارتكزت على 4 محاور، حيث أن المحور الأول هو الاهتمام والتثقيف العمالي وذلك حتى تستطيع النقابات القيام بدورها في المفاوضة الجماعية وتسوية النزاعات الفردية والجماعية وإبرام اتفاقيات العمل الجماعية.
وتابع نائب رئيس اتحاد عمال مصر، أنَّ المحور الثاني هو دخول التنظيم النقابي عالم الرقمنة، وذلك حتى تستطيع النقابات تسجيل وتوفيق أوضاع نقاباتهم وفقًا للمحدات القانونية، أما المحور الثالث هو الدعم المالي للنقابات العمالية ودون أن يتعارض ذلك مع حرية واستقلالية التنظيم النقابي.
قلة الموارد المالية
ولفت إلى أنَّ قلة الموارد المالية عطلّت الكثير من الأدوار التي كان يقوم بها التنظيم النقابي لصالح العمال، مثل التثقيف والتدريب، مبينًا أنَّ آخر محاور الاستراتيجية وهو المحور الرابع قائم على مشاركة التنظيم النقابي رسم السياسات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وذلك من خلال تواجده بقوة في المجالس التشريعية وغيرها من المجالس الاقتصادية والاجتماعية حتى يستطيع أن يعبّر تعبيرًا حقيقيًا عن الشريحة التي يمثلها.
وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ أيام، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مباديء تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030.
وتعتبر الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، أول استراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر حيث تتضمن تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات، وقد قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اعتبار 2022 عام المجتمع المدني، وهو ما أثلج صدور المعنيين بهذا الأمر في مصر.