بايدن يلقي خطابا بـ «الجمعية العامة للأمم المتحدة» في 21 سبتمبر الجاري

كتب: وكالات

بايدن يلقي خطابا بـ «الجمعية العامة للأمم المتحدة» في 21 سبتمبر الجاري

بايدن يلقي خطابا بـ «الجمعية العامة للأمم المتحدة» في 21 سبتمبر الجاري

أعلنت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلقي في 21 سبتمبر الجاري خطاباً في «الجمعية العامة للأمم المتحدة»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وفي سياق متصل، يخطط ما يزيد على 100 رئيس دولة وحكومة لحضور الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة لقادة العالم شخصيا الأسبوع المقبل، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

رؤساء وزراء اليابان والهند والمملكة المتحدة سيتوجهون إلى مقر الأمم المتحدة لإلقاء كلمات بلادهم

ومن بين الحضور بايدن والعاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيسا البرازيل وفنزويلا، فيما من المقرر أن يتوجه رؤساء وزراء اليابان يوشيهيدي سوجا والهند اريندرا مودي والمملكة المتحدة بوريس جونسون إلى مقر الأمم المتحدة لإلقاء كلمات بلادهم أمام الجمعية المؤلفة من 193 عضوا، إلى جانب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت.

وقالت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية، أمس الاثنين، أنه من المقرر أن يتحدث 23 وزيرا حضوريا أيضا.

وكان أعضاء الأمم المتحدة، قرروا في وقت سابق، جعل تجمع هذا العام هجينا، ما يتيح للدول إمكانية إرسال القادة إلى نيويورك شخصيا أو الإدلاء بكلمات مسجلة مسبقا ليتم عرضها في قاعة الاجتماع مثلما فعلت جميع البلدان تقريبا العام الماضي.

ويبدأ الأسبوع رفيع المستوى في 20 سبتمبر الجاري باجتماع حول تغير المناخ دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وكانت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، وجهت في وقت سابق، رسالة إلى نظرائها نصحتهم فيها النظر في إمكانية المشاركة في أسبوع الاجتماعات الرفيعة المستوى عبر نظام أونلاين، تحسبا من تحول المناقشات القادمة إلى مصدر لانتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

من جانبه، أشار ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم جوتيريش، إلى أنن مقر المنظمة اتخذ التدابير الاحترازية اللازمة، نظرا لانتشار سلالة «دلتا» الهندية من الفيروس، بما في ذلك إلزام الموظفين بارتداء الكمامات الواقية داخل المقر، وتقديم شهادات التطعيم أو نتائج الفحص السلبية للكشف عن «كورونا،» إضافة إلى التطعيم الإلزامي لبعض الموظفين عشية أسبوع الاجتماعات الرفيعة.

 

 


مواضيع متعلقة