نادي الأسير لـ«الوطن»: نحقق في خبر نقل زكريا الزبيدي إلى غرفة الإنعاش

كتب: محمد علي حسن

نادي الأسير لـ«الوطن»: نحقق في خبر نقل زكريا الزبيدي إلى غرفة الإنعاش

نادي الأسير لـ«الوطن»: نحقق في خبر نقل زكريا الزبيدي إلى غرفة الإنعاش

قال رائد عامر، مدير عام نادي الأسير الفلسطيني، إن الأخبار التي يتم تداولها بشأن دخول الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي، إلى العناية المركزة، يتم التحقق منها، وسيتم إصدار بيان بحقيقة الأمر حين الوصول لمعلومة مؤكدة.

نادي الأسير: الاحتلال يحجب المعلومات ويتكتم على أماكن احتجاز الأسرى الأربعة

وأضاف عامر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «رصدنا العديد من الأنباء التي تفيد بأن الأسير زكريا الزبيدي نقل إلى المستشفى وتحديدا لغرفة الإنعاش، لكن المؤكد لدينا أنه تعرض لأبشع أنواع التعذيب أثناء التحقيق».

وكان نادي الأسير الفلسطيني، طالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بالتحرك العاجل للكشف عن مصير الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم، وطمأنة عائلاتهم.

ودان نادي الأسير، سياسة الاحتلال الإسرائيلي في حجب المعلومات، والتكتم على أماكن احتجاز الأسرى الأربعة، (زكريا الزبيدي، ومحمود العارضة ومحمد العارضة ويعقوب قادري)، ومنعهم من حقهم في لقاء المحامين.

وكانت أنباء نشرت عن نقل الأسير زكريا الزبيدي مرّتين إلى المستشفى.

ولفت نادي الأسير، إلى أن «سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ولاسيما للمحققين مع المعتقلين تاريخ في تعذيب الأسرى، وأن محاكم الاحتلال تساهم في اتّساع فترات التّعذيب ومداها وحدّتها عبر إجراءاتها وقراراتها، وذلك كما حدث اليوم في رفض محكمة الاحتلال للالتماس الذي قدّمه محامو الأسرى للمطالبة برفع منع اللّقاء بالمحامين أمام «محكمة الناصرة المركزية».

نادي الأسير يوثّق عمليات التّعذيب التي يتعرّض لها المعتقلون خلال التّحقيق

وبيّن نادي الأسير، أنه وعلى مدار سنوات عمله، وثّق غالبية عمليات التّعذيب التي يتعرّض لها المعتقلون خلال التّحقيق، وكانت الأقسى والأشدّ منها في الفترة الزمنية التي تمنع فيها سلطات الاحتلال المعتقلين من اللقاء بالمحامين بقرار محكمة.

وأشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى أن قوات الاحتلال بعد منتصف عام 2019، صعّد من عمليات التعذيب الممنهجة للأسرى، أثناء الاعتقال والتحقيق، طالت نحو خمسون معتقلا في حينه، من بينهم الأسير سامر العربيد، الذي منع الاحتلال محاميه من زيارته والاطمئنان عليه، وبعد يومين من اعتقاله، نُقل إلى المستشفى فاقدا الوعي، ولديه كسور في إحدى عشر ضلعا بالقفص الصدري، ورضوض وآثار ضرب في كافة أنحاء جسده، وفشل كلوي حاد، ولخطورة وضعه الصحي تم تنويمه ووصله بأجهزة التنفس الاصطناعي في حينه.


مواضيع متعلقة