خطبة الجمعة القادمة: الأوقاف تبث تسجيلا عن حق وبناء الوطن «صور وفيديو»

09:47 م | الاثنين 13 سبتمبر 2021

بثت وزارة الأوقاف تسجيلا صوتيا عبر قناتها بموقع يوتيوب عن موضوع خطبة الجمعة القادمة 17 سبتمبر الجاري والمقرر تعميمها على الأئمة بعنوان «حق الوطن والمشاركة في بنائه»، وتعد هذه هي الخطبة الصوتية الرابعة ضمن سلسلة بدأتها قبل نحو شهر في اطار خطة الدعوة الإليكترونية والتي تشمل أيضا ترجمة موضوع خطبة الجمعة إلى عدة لغات مكتوبة ومسموعة.

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

وبخصوص موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف فمن المقرر أن يتناول حق الوطن والمشاركة في بناءه، وقد سبقه 3 موضوعات لخطبة الجمعة قامت وزارة الأوقاف ببث تسجيل صوتي عنها بعنوان الخطبة الصوتية وتناولت الموضوعات الآتية: «الوفاء وحفظ الجميل، والسلام مع النفس والكون، وقيمة الاحترام».

حق الوطن والمشاركة في بناء

وبالإضافة إلى بث تسجيل صوتي فقد أعلنت وزارة الأوقاف نص موضوع خطبة الجمعة القادمة ونشرتها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، حيث تناول نص خطبة الأوقاف التركيز على أن حـق الـوطن على أبنائه من أوجب الحقوق وآكدها، والمشاركة في بنائه ورقيه من أعظم المهمات وأشرفها.

وأكدت وزارة الأوقاف في حديثها عن موضوع خطبة الجمعة القادمة أن الوطن أحد الكليات الست التي أحاطها الشرع الحنيف بسياجات عظيمة من الحفظ والصيانة، فالحر الكريم يفتدي وطنه بالنفس والنفيس، «ومما لا شك فيه أن من يفهم دينه فهما صحيحا يدرك أن العلاقة بين الدين والدولة ليست علاقة عداء ولن تكـون، وأن فهم صحيح الدين يسهم وبقـوة في بناء واستقرار دولة عصرية حديثة تقوم على أسس وطنية راسخة» بحسب نص خطبة الأوقاف.

وواصلت الأوقاف في حديثها عن حق الوطن على أبنائه والمشاركة في بنائها، وهو موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف، مؤكدة على أن حب الوطن ليس مجرد كلمات تقال، أو شعارات ترفع؛ إنما هو سلوك وتضحيات، وحقوق تؤدي، من أعلاها وأشرفها: التضحية في سبيل الوطن وحمايته من أي خطر يتهدده، أو يقـوض بنيانه، أو يزعزع أركانه، أو يروع مواطنيه.

وتابع نص خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف: «الوطنيـة الحقيقيـة تقتضي دعم منتجـات الـوطن صناعة، وزراعـة، وتجـارة، وتسويقا: بما ينمي قيمة الولاء والانتماء للوطن، ويحقق الرخاء الاقتصادي لأبنائه؛ فكلما بذلنا الجهد عملا وإثقانا علمنا من قدرات بلدنا الاقتصادية ، وكلما أقبلنا على منتجات الوطن بيعا وشراء وتجارة كلما أعطينا المنتجين والمصنعين الفرصة لرفع القدرة التنافسية، وساهمنا في توفير المزيد من فرص العمل لأبنائنا».

وأضاف «كما أنها تقتضي احترام النظام العام، والالتزام بالقوانين: إذ لا بد لكل فئة تتعايش في مجتمع واحد بعض الأنظمة والقواعد العادلة التي تضبط سلوك الأفراد، وتحفظ على الإنسان حقوقه، ويلزم فيها بأداء ما عليه من واجبات، وبدون النظام لن ينال الناس حقوقهم، ولن يتحقق لهم العدل: فالالتزام بالقوانين سلوك».