مصدر بـ«الموسيقيين» عن تظلم «شاكوش»: اختار الوقت الخطأ

مصدر بـ«الموسيقيين» عن تظلم «شاكوش»: اختار الوقت الخطأ
مازالت توابع أزمة مؤدي المهرجانات حسن شاكوش مستمرة داخل الوسط الغنائي، التي انتهت بسحب تصريح الغناء الخاص به، بسبب سخريته من عازفي الإيقاع، حيث قال عنهم «لو رب البيت طبال بنته بتطلع رقاصة».
مصدر: شاكوش تسرع في تقديم تظلمه
ورغم تقديم شاكوش لتظلم ضد قرار سحب تصريح الغناء منه، إلا أن مصدرا من داخل النقابة أوضح لـ«الوطن» أن شاكوش استعجل كثيرا في تقديم تظلمه.
وأشار المصدر إلى ان عدم ذكاء شاكوش قد أوقعه في خطأ كبير، وهو تقديم التظلم في ظل أجواء مشحونة ضده داخل النقابة، فضلا عن عدم قيامه بإرضاء أكبر شعبة داخل النقابة وهي شعبة الإيقاعيين، وهو الأمر الذي ستكون نتيجته عدم الموافقة على التظلم والتأكيد على سحب تصريح الغناء.
مصدر: شاكوش لم يتعلم من زميله رضا البحراوي
وأوضح المصدر ان شاكوش لم يتعلم من زميله رضا البحراوي، الذي انصاع للقرار، ولم يتقدم بأي تظلم، في حين أنه لم تكن لديه من قبل أي مشاكل مع النقابة، ولم يرتكب فعلا مشينا، مثل ما فعله شاكوش، ولكن عدم ذكاء وخبرة شاكوش أوقعه، ليكتب نهايته بيده.
وكان «شاكوش» قد حاول سابقا التحايل على قرار نقابة «الموسيقيين» من خلال الرقص في الحفلات، بدلا من الغناء على المسرح، وهو ما فعله في حفله الأخير بالساحل الشمالي، حينما طلب منه الفنان أحمد سعد الغناء رفقته في الحفل الذي أقيم في 2 سبتمبر، فقام شاكوش بالرقص والغناء بدون ميكروفون.
إلغاء تصريح غناء حسن شاكوش لأجل غير مسمى
كانت نقابة المهن الموسيقية قررت إلغاء تصريح الغناء الخاص بمؤدي المهرجانات حسن شاكوش، لأجل غير مسمى، وذلك بسبب الإساءة لأعضاء النقابة من الإيقاعيين، كما قرر مجلس إدارة النقابة إيقاف المطرب الشعبي، رضا البحراوي، عن الغناء لمدة شهرين، بسبب مشادته الكلامية واللفظية مع مؤدي المهرجانات حسن شاكوش.
كما اتخذت النقابة كذلك قرارا بمنع غناء أي فنان بدون فرقة غنائية ومنع الحفلات الخاصة بالفلاشات.