وزير الزراعة الأسبق: استراتيجية 2030 وضعت أفضل حلول لمياه الري

04:43 م | الاثنين 13 سبتمبر 2021

أرجع الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة الأسبق، مشكلات الزراعة في مصر إلى عدة أسباب، أهمها قلة كفاءة استخدام المياه، والتعدي على الأراضي الزراعية، وعدم تدعيم الزراعة بمؤسسات فعالة لصغار المزارعين، وتطوير التعاونيات، وصعوبة زيادة فعاليات مؤسسات البحث والإرشاد الزراعي، وقلة الاستفادة من التقدم التكنولوجي.

الري السطحي أفضل حل لاستخدام المياه

ولفت وزير الزراعة الأسبق، خلال ندوة «استراتيجية 2030 للزراعة والتنمية المستدامة» ضمن فعاليات الدورة الـ33 لمؤتمر صحاري الزراعي الدولي اليوم، إلى أن الحلول التي وضعتها استراتيجية 2030 للزراعة والتنمية المستدامة لحل تلك المشكلات، أبرزها تحقيق أفضل استخدام للمياه في الزراعة، من خلال تطوير الري السطحي على مستوي مساحة 6 ملايين فدان في الوادي والدلتا، بهدف معالجة المياه ومعالجة النقص في الموارد المائية، ولزيادة الاستدامة لمساحات الأراضي المستصلحة، فضلا عن الاستخدام المستدام للموارد الزراعية والرعوية الطبيعية لتحقيق نظام بيئي أيكولوجي متزن ومتنوع.

تمويل استراتيجية 2030 للزراعة تحتاج إلى 4 موارد

وأضح «أبو حديد»، أن التوقعات الاستثمارية لتمويل استراتيجية 2030 للزراعة، تحتاج إلى 4 أنواع من الموارد منها تمويل حكومي للبدء في هيكلة وإنشاء البرامج، على أن يجري استرداد معظم التمويل من المنتفعين على المدى البعيد، وتمويل خاص من المنتفعين، يشمل خطوط الري الحقلي داخل أراضي المزارعين، عن طريق تيسير قروض تنموية للمنتفعين من البنوك التجارية، وتسدد مباشرة من المزارعين، بالإضافة إلى المنح التي تقدمها جهات التمويل الدولية للحكومة.

وشدد وزير الزراعة الأسبق، على ضرورة أن تنفذ الجهات القائمة مستهدفات التنمية المستدامة بدورها، التي تتمثل في الوزارات التي تؤدي دورها التنفيذي، في استكمال البرامج التنفيذية والخطط الزمنية، وإنشاء آليات التنفيذ، بالإضافة إلى وزارة المالية، ودورها في إتاحة التمويل اللازم للبنية الأساسية، ووضع الهيكل التنفيذي المالي المقترح، وتقدير دور القطاع الخاص في مساهماته التمويلية، وكذلك دور البنوك التجارية، من خلال توفير القروض اللازمة لتنفيذ البرامج، وأخيرا دور الجمعيات الأهلية ومنظمات العمل الميداني والقطاع التعاوني في التوعية، والتوجيه والربط بين المزارعين والمستثمرين.