كواليس «خناقة» وزارة الخارجية اللبنانية.. السبب 2 نجارين ومكتب «صور»

03:14 م | الاثنين 13 سبتمبر 2021

ضجت وسائل الإعلام اللبنانية ومواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، بأنباء وقوع اشتباكات وصلت إلى العراك بالأيدي في وزارة الخارجية اللبنانية، والمفاجأة أن الإشكال أبطاله زينة عكر وزيرة الدفاع ونائب رئيس حكومة لبنان ووزيرة الخارجية بالوكالة، والطرف الثاني هاني شميطلي الأمين العام لوزارة الخارجية.

بداية الاشتباكات في وزارة الخارجية اللبنانية

وبدأت الاشتباكات عندما رفض أمين عام وزارة الخارجية اللبنانية تسليم البريد إلى زينة عكر التي باتت وزيرة سابقة، ما أدى إلى نشوب عراك بين أفراد الأمن التابعين للأمين العام للوزارة والأمن التابع للوزيرة السابقة زينة عكر، ليتم بعدها تداول صور تكشف عن تكسير كبير في الوزارة.

مصادر: أمن زينة عكر بدأ الاعتداء على أمين عام وزارة الخارجية اللبنانية

وقالت مصادر لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، إن الاعتداء وقع أولا على الأمين العام للوزارة هاني شيطلي من قبل أفراد الأمن المرافقين للوزيرة زينة عكر وهم ضباط بالجيش اللبناني، وتم الاعتداء عليه بينما كان يصور اقتحام الوزيرة عكر ومرافقيها لمكتبه.

وأوضح المصدر أن الإشكال بدأ حينما أتت الوزيرة وبرفقتها نجارين؛ بهدف تقسيم المكتب الخاص بالأمين العام للوزارة، إلا أن الأخير اعترض على تصرف «عكر»، وعلى الفور أغلق باب مكتبه، واعتبر أن الوزيرة لم يعد لديها صلاحيات مع إعلان تشكيل الحكومة الجديدة التي قودها نجيب ميقاتي.

سياسيون: الاعتداء على وزارة الخارجية اللبنانية يستوجب التحقيق

واعتبر بعض السياسيين اللبنانيين أن ما جرى في وزارة الخارجية أمر يسيء إلى لبنان، ويستوجب أن يتم التحقيق فيه، خصوصا مع ما جرى من اعتداء على الوزارة واقتحامها وإتلاف بعض محتوياتها والتي تعد ملكا للشعب اللبناني.

ويأتي ذلك في أعقاب الإعلان عن تشكيل حكومة لبنانية جديدة بقيادة نجيب ميقاتي، لتشكل حكومة بعد شغور نحو عام، على أمل تقديم برنامج إصلاحي يستطيع انتشال لبنان من أزماته الاقتصادية والسياسية.