تطوير سور مجرى العيون لاستعادة المظهر الحضاري وإزالة التشوهات

تطوير سور مجرى العيون لاستعادة المظهر الحضاري وإزالة التشوهات
- مجرى العيون
- سور مجرى العيون
- القاهرة التاريخية
- محافظة القاهرة
- تطهير مجرى العيون
- مصر القديمة
- مجرى العيون
- سور مجرى العيون
- القاهرة التاريخية
- محافظة القاهرة
- تطهير مجرى العيون
- مصر القديمة
قال اللواء إيهاب الشرشابي، رئيس هيئة النظافة بالقاهرة، إن حملة تطهير سور مجرى العيون مستمرة حتى الانتهاء من إزالة كافة التراكمات التاريخية والمخلفات الموجودة بجوار السور منذ 30 عامًا، وتتم حملة التطهير بواسطة أسطول هيئة النظافة من معدات وسيارات وعمال وفنيين تحت إشراف مسئولين من وزارة الآثار لمتابعة الأعمال حيث تم رفع 500 طن مخلفات حتى الآن والحملة مستمرة لمدة أسبوع.
وأضاف في تصريح لـ«الوطن»، أن منظومة النظافة الجديدة متوقع لها النجاح خلال الفترة المقبلة وعلى المواطنين دور كبير في استعادة المظهر الحضاري والجمالي للشوارع والميادين عبر الجمع السكني والالتزام بمواقع التخلص من القمامة.
استعادة المظهر الحضاري لسور مجرى العيون
وأكدت محافظة القاهرة في بيان لها، أن هناك اهتماما كبيرا من الدولة بتطوير القاهرة التاريخية ويعد سور مجرى العيون أحد أبرز الآثار الإسلامية التاريخية في مدينة القاهرة التى أنشأت منذ 900 عام، لما يمثله من قيمة تاريخية وجغرافية منذ إنشائه في عهد السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي، حيث تم إنشاء السور في منطقة مصر القديمة لنقل المياه من خلال قناة للمياه لترفعها السواقي من إحدى الآبار القريبة من القلعة التى كانت تمثل مقرا للحكم في عصر الدولة الأيوبية حتى تقوم بتوصيل المياه إلى القلعة، ويمتد سور مجرى العيون على مساحة 3500 متر ويبدأ من منطقة فم الخليج إلى منطقة السيدة عائشة، كما يتكون السور من برج يسمى «برج المأخذ» يحتوى على 6 سواقي.
انطلاق خطة التطوير من 2019
وأكدت محافظة القاهرة في بيانها أنه في شهر يوليو عام 2019 انطلق مشروع تطوير سور مجرى العيون الذي تتبناه محافظة القاهرة بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار بعدما تعرضت له هذه المنطقة من تعديات كبيرة ومخالفات، حيث غطت التشوهات والمخلفات وردش المباني على السور وتتضمن خطة التطوير من خلال المسطحات الخضراء وإضاءة السور بالليزر وإقامة الحدائق والمطاعم ومحلات للحرف اليدوية بالإضافة إلى قاعات العروض الثقافية والحفلات التراثية، ويكون الموقع إضافة جديدة للأماكن السياحية والثقافية في العاصمة.
زلزال 1992 أثر على منطقة مجرى العيون
وأشارت المحافظة إلى أن تلك المنطقة تأثرت بشدة منذ أكثر من 50 عاما بسبب المساكن العشوائية، التي ظهرت في منطقة سور مجرى العيون وتحديدا بعد الزلزال الذي ضرب مصر عام 1992 الذي أثر بشكل كبير على مبان كثيرة داخل القاهرة الإسلامية، وقام السكان تباعا بنقل منازلهم إلى هذه المنطقة وبدأت تظهر أنشطة خطرة ملوثة للبيئة، تمثل تهديدا حقيقيا للمنطقة، وبالتالي جاء المشروع العملاق الخاص بتطوير القاهرة التاريخية حتى تستعيد الرونق الحضاري التي كانت تتمتع به.
وأوضحت المحافظة أن المساحة الإجمالية لمشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون تبلغ نحو 399 ألف م2 أي نحو 95 فدانا، تشمل المشروعات تنفيذ عدد من البازارات السياحية، والمطاعم، والكافتيريات، وأماكن انتظار سيارات، وغيرها، ومن المقرر الانتهاء من مشروع تطوير سور مجرى العيون في العام الجاري، ويشمل المشروع بناء 90 عمارة، على مسطح نحو 74 فدانا، ومسطح العمارة الواحدة نحو 600 متر على 4 وحدات، كل وحدة مسطحها نحو 150 مترا، كما سيتم إنشاء مول تجاري على مسطح 16 فدانا.