غارات إسرائيلية جديدة على غزة.. وقوات الاحتلال تعتقل 3 أطفال في القدس

02:18 ص | الاثنين 13 سبتمبر 2021

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، غارات على أهداف في قطاع غزة المحاصر، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، وقالت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا»، إن الطائرات الإسرائيلية أغارت على موقع لـ الفصائل شرق مدينة رفح جنوب القطاع، كما قصفت موقعا شمال القطاع.

طائرات إسرائيلية بدون طيار تقصف موقعًا على الطريق الساحلي غربي خان يونس

كما شنت طائرات الاحتلال، غارة على غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وقصفت موقع اليرموك شرقي محافظة خان يونس جنوب غزة.

وفي وقت لاحق، عاودت الطائرات الإسرائيلية قصف موقع اليرموك. وقصفت طائرات حربية إسرائيلية بدون طيار، موقعًا على الطريق الساحلي غربي محافظة خان يونس جنوب القطاع.

«القبة الحديدية» تتصدى لصاروخ واحد على الاقل أطلق باتجاه مستوطنات الغلاف

من جانبها، أطلقت الفصائل الفلسطينية، نيران مضاداتها الأرضية صوب طائرات الاحتلال في أجواء القطاع، فيما أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، نيرانها تجاه سواحل بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأشارت مواقع إسرائيلية، إلى دوي صفارات الإنذار، في مستوطنات غلاف غزة. وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال في وقت سابق، إنه تم تفعيل صفارات الإنذار في سديروت وفي مستوطنات غلاف غزة، فيما أوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أن القبة الحديدية تصدت لصاروخ واحد على الأقل اطلق من القطاع باتجاه مستوطنات الغلاف، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن 6 مستوطنين أصيبوا، مساء أمس الأحد، خلال هروبهم إلى الغرف المحصنة بعد تفعيل صفارات الإنذار في سديروت جراء إطلاق صاروخ من غزة، موضحة أن مستوطنين اثنين أصيبا أثناء محاولتهما الهروب إلى الغرف المحصنة، فيما أصيب الآخرون بالهلع.

قوات الاحتلال تعتقل 3 أطفال في بلدة الطور في القدس المحتلة

من جانبها، قالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت 3 أطفال واقتحمت مستشفى المقاصد مساء أمس الأحد، في بلدة الطور في القدس المحتلة. واشارت المصادر، إلى اندلاع مواجهات عقب دهس مستوطن شابا من البلدة، موضحة أن قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى، بحجة البحث عن شبان.

وفي سياق متصل، اقترح وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، خطة لتحسين ظروف قطاع غزة مقابل التزام حركة «حماس» بالتهدئة، وقال إن الخطة التي تشمل تأهيل البنى التحتية، تهدف إلى إظهار أن حملة «حماس» العنيفة ضد إسرائيل هي السبب وراء عيش الفلسطينيين في ظروف من الفقر والشح والعنف والبطالة المرتفعة، بدون أمل، بحسب وصفه.

وشدد «لابيد»، خلال مؤتمر في جامعة ريخمان في هرتسليا، على أنه لا يدعو إلى إجراء مفاوضات مع «حماس»، لأن «تل أبيب» لا تتحدث مع منظمات إرهابية تريد تدمير إسرائيل، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وزير خارجية الاحتلال: الخطة لا تشكل سياسة رسمية للحكومة الحالية حتى الآن

واعترف لابيد، بأن خطته حتى الآن لا تشكل سياسة رسمية للحكومة الحالية «تتألف من 8 أحزاب»، مشيرا الى أنها تحظى بدعم رئيس الوزراء نفتالي بينيت، موضحا أنه في المرحلة الأولى من الخطة ستحظى البنية التحتية في قطاع غزة بتأهيل هي في أمس الحاجة إليه.

وفي سياق آخر، ألقى الجيش اللبناني، القبض على مواطن سوري في «سهل مرجعيون» كان يحاول التسلل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أشارت في وقت سابق، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق قنابل ضوئية فوق السياج التقني عند المطلة على الحدود الشمالية مع لبنان.

وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه تم ضبط مشتبها به يحاول عبور السياج من الجانب اللبناني، إلا أنه انسحب عند وصول جيش الاحتلال الإسرائيلي.