«التنمية المحلية»: إنشاء محطات وسيطة لجمع القمامة في منظومة النظافة الجديدة

«التنمية المحلية»: إنشاء محطات وسيطة لجمع القمامة في منظومة النظافة الجديدة
- التنمية المحلية
- وزير التنمية المحلية
- منظومة النظافة الجديدة
- القاهرة
- المنطقة الشرقية بالقاهرة
- التنمية المحلية
- وزير التنمية المحلية
- منظومة النظافة الجديدة
- القاهرة
- المنطقة الشرقية بالقاهرة
علق الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث باسم الوزارة، على إعلان محافظة القاهرة البدء في تنفيذ منظومة النظافة الجديدة في 18 حي بالقاهرة، موضحًا أنهم لجأو إليها بعد التأكد أن الشارع المصري لا يمتلك ثقافة إلقاء القمامة بالصندوق الخاص بها، مشيرًا إلى وجود برامج عمل رئيسية لهذه المنظومة الجديدة وأول برنامج عمل بتلك المنظومة كان يستهدف إزالة كل أطنان القمامة المتراكمة تاريخيًا على مستوى كل المحافظات، إذ جرى إزالة 44 مليون طن مخلفات خلال العام والنصف الماضي، بينها 30 مليون مخلفات تولد يوميًا، بالإضافة إلى 14 مليون مخلفات تاريخية.
«التنمية المحلية»: برنامج العمل الثاني لمنظومة النظافة الجديدة يستهدف إنشاء محطات وسيطة لجمع القمامة
وقال «قاسم»، خلال مداخلة هاتفية، مساء الأحد، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، إن برنامج العمل الثاني يستهدف تأسيس وتنفيذ عدد من المحطات الوسيطة والانتهاء منها وتسليمها للمحطات الرئيسية، موضحًا أن أهم ما يميز تلك المحطات الوسيطة يتمثل في جمعها للمخلفات القادمة من الأحياء، ثم توجهيها مباشرة إلى مصانع التدوير.
«التنمية المحلية»: الشارع المصري لا يمتلك ثقافة صندوق القمامة
وأشار المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إلى أن الشارع المصري لا يمتلك ثقافة صندوق القمامة المتواجد بالشارع لكي يستخدمه، ولهذا كان يجب استخدام منظومة تجعل بائع القمامة يذهب إلى منزل المواطن ويجمع القمامة الخاصة بهذا المنزل، موضحا أنه جرى التعاقد مع شركتي نظافة وطنيتين للقيام بتلك المهمة على مستوى المنطقة الشرقية والمنطقة الغربية بمحافظة القاهرة، وهاتين الشركتان متخصصتان في إدارة المخلفات على مستوى عمليات الجمع السكني وبعمليات نظافة الشوارع والميادين والمحاور.
ولفت إلى أنه قبل التعاقد مع هاتين الشركتين، درست لجنة مكونة من وزارة التنمية المحلية والبيئة والإنتاج الحربي وعدد آخر من الوزارات، كل العروض التي قدمت من الشركات المختلفة للفوز بهذا التعاقد قبل الاستقرار في النهاية على هاتين الشركتين.