آخر أخبار لبنان.. «ميقاتي»: زمن المعجزات ولّى ولا أطلب شيكا على بياض

كتب: محمد حسن عامر

آخر أخبار لبنان.. «ميقاتي»: زمن المعجزات ولّى ولا أطلب شيكا على بياض

آخر أخبار لبنان.. «ميقاتي»: زمن المعجزات ولّى ولا أطلب شيكا على بياض

تتصدّر آخر أخبار لبنان اهتمامات الشارع العربي، مع الإعلان عن التوصل إلى تشكيل حكومة جديدة بعد نحو عام من الفراغ برئاسة نجيب ميقاتي، والذي كانت آخر تصريحاته اليوم، أنَّه شكّل فريق عمل لإنقاذ لبنان من أزمته الراهنة عبر برنامج إصلاحي وليس حكومة بالمعنى التقليدي المتعارف عليه، في بلد يأمل أن تكون الحكومة الجديدة خطوة أمل نحو وضع أكثر استقرارًا، خصوصًا في ظل أزمة المحروقات.

برنامج عمل حكومة نجيب ميقاتي

وقال «ميقاتي»، في تصريحات لصحيفة «الجريدة» الكويتية: «شكلت فريق عمل لا حكومة بالمعنى التقليدي، فريقاً له مهمات محددة تتمثل في الوصول إلى برنامج إصلاحي شامل هدفه إنقاذ لبنان من أزماته».

ويسرد «ميقاتي» آلية عمل حكومته ومهامها قائلا: «قبل التقاط الصورة التذكارية بدأت اجتماعات مع الوزراء لوضع السياسة العامة للحكومة، التي ستنقسم إلى أولويات متعددة، أولها الاقتصادية والمالية والاجتماعية، وثانيها وضع أسس التفاوض مع صندوق النقد الدولي».

وأضاف: «وثالثها وضع سياسة خارجية عامة تعيد لبنان إلى حيوية علاقاته مع الدول الصديقة والشقيقة وفي مقدمتها الدول العربية، وخصوصاً الخليجية، لأن قناعتي كقناعة الجميع أنه لا يمكن للبنان أن يكون غريباً عن محيطه العربي».

تمويل حكومة نجيب ميقاتي لتنفيذ برنامجها

وعن تمويل خططه، أوضح رئيس الوزراء اللبناني أنَّه تواصل منذ فترة تكليفه، مع الصناديق العربية في سبيل إعادة تفعيل مشاريع الدعم للبنان، مضيفًا: «وسأسعى مع الكويت لإعادة إحياء هذه المشاريع، خصوصاً أنَّها سباقة في الوقوف إلى جانب لبنان، وكانت دائماً صاحبة الخطوات الاستباقية في توفير المساعدات العاجلة والضرورية له عند الأزمات الكبرى».

وقال نجيب «ميقاتي» إنَّه لا يطلب «شيكاً على بياض»، مضيفا: «ونحن نعلم أن زمن المعجزات المالية قد ولّى، ولا يمكن الحصول على المساعدات إلا بناء على برنامج واضح المعالم واستثمارات شفافة وواضحة الوجهة، وهو ما سيكون عنصراً أساسياً من عناصر عمل الحكومة».

وأضاف ميقاتي أنَّه «بعد 13 شهراً لا يمكن للبنان أن يكون بلا حكومة، إذ لابد من النجاح بالحد الأدنى من الإنجازات»، مضيفا: «وقد يكون هناك الكثير من الانتقادات المتنوعة، «ولكن لن نعيرها اهتماماً حالياً، فالأهم هو ما يمكن إنجازه».


مواضيع متعلقة