ثقافة أسيوط تطالب بتدريس الحكايات الشعبية للأطفال حفاظا على الهوية

ثقافة أسيوط تطالب بتدريس الحكايات الشعبية للأطفال حفاظا على الهوية
- أسيوط
- ثقافة أسيوط
- نادى الأدب
- الحكايات الشعبية
- الهوية
- ندوة
- أسيوط
- ثقافة أسيوط
- نادى الأدب
- الحكايات الشعبية
- الهوية
- ندوة
طالبت الدكتورة أسماء عبدالرحمن، عضو هيئة التدريس بكلية الآداب جامعة أسيوط، الوزارات المعنية بضرورة العناية بترويج الحكايات الشعبية للأطفال والتلاميذ وإعادة صياغتها لتلائم الأجيال الجديدة، بما يسهم في حماية الهوية وتعزيز قيمنا التربوية والثقافية التي تستهدفها الحكايات، جاء ذلك في لقاء نادي أدب قصر ثقافة أسيوط مساء أمس بقاعة التذوق بثقافة أسيوط.
صعوبات جمع تراث الحكايات الشعبية
وأشارت «عبدالرحمن» إلى كيفية التغلب على الصعوبات التي تقابل الباحثين في مجال جمع تراث الحكايات الشعبية، وأهمية وجود الوسطاء للتغلب على تخوف السرد للغرباء وحماية الحكي التلقائي والحفاظ على أصل الحكاية دون تحفظات أو مخاوف، وأوضحت في ذلك تجربتها الثرية في كيفية جمع الحكايات من القرى المتنوعة بالمحافظة، ونوهت عن مدى جاذبية العمل البحثي في هذا المجال، وإضافاته لشخص الباحث.
دور أولياء الأمور التربوي
وأكدت «عضو هيئة التدريس» على أولياء الأمور إدراك دورهم التربوي في استغلال موروث الحكايات الشعبية تجاه أبنائهم، وشرحت كيف يمكن للحكاية الشعبية أن يكون لها تأثيرا على سلوك الطفل وثقافته ووعيه بشكل كبير، بينما لا يمكن إحداث نفس التأثير بالتعليم والمعلومات المباشرة، خصوصًا لما تحدثه الحكاية من أثر نفسي بسبب التشويق والعقد الدرامية ومشاركة الطفل في الحدث وتغيير أسلوب الحكي وقدرة الحكاء على ربط المستمع بأكثر من طريقة خلال السرد.
وأوضح الروائي فراج فتح الله، رئيس مجلس إدارة نادي أدب أسيوط، أنه نظرًا لأسلوب الدكتورة أسماء عبدالرحمن الشيق فقد استمرت الندوة لأكثر من أربع ساعات متواصلة وأعقبها حلقة نقاشية لمناقشة أعمال الأعضاء برئاستها، مشيرًا إلى اعتزازه بجهودها ومشاركتها التطوعية باللقاء في إطار حرصها البالغ على إثراء الوعي الثقافي بالتراث الشعبي، وذلك ضمن سلسلة ندوات نفذتها الدكتورة أسماء عبدالرحمن وتستهدف نشر الوعي بالتراث الشعبي سواء المادي أو غير المادي.