رئيس «القومي لحقوق الإنسان» عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية: خطوة مهمة
رئيس «القومي لحقوق الإنسان» عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية: خطوة مهمة
- محمد فائق
- القومي لحقوق الإنسان
- الرئيس السيسي
- استراتيجية حقوق الإنسان
- محمد فائق
- القومي لحقوق الإنسان
- الرئيس السيسي
- استراتيجية حقوق الإنسان
قال محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، تُعد خطوة مهمة في تعزيز حقوق الإنسان، وخصوصًا بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ ما يدل على اهتمام الدولة بتعزيز مبادئ حقوق الإنسان وتنفيذ التعهدات الدولية الخاصة بالحقوق والحريات إلى جانب تحسين ثقافة حقوق الإنسان بالمجتمع.
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
وأشار رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، في تصريحاته لـ«الوطن»، إلى أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان يتكامل مع جهود الأجهزة التنفيذية بالدولة والمجلس القومي لحقوق الإنسان وكافة مؤسسات المجتمع المدني والحقوقي كخطوة هامة في تعزيز وتثبت مبادئ حقوق الإنسان في المجتمع.
وأوضح «فائق» أن إطلاق عام المجتمع المدني على عام 2022 هو دليل على أهمية قطاع المجتمع المدني وتأثيره في النهوض بالمجتمعات، وخصوصًا في ظل اتخاذ الدولة خطوات التنمية الاقتصادية والاجتماعية خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الدول قامت نهضتها على المجتمع المدني، وهو ما يؤكد أهميته في المشاركة في التنمية بشكل عام وإرساء مبادئ حقوق الإنسان.
ما هي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان؟
وفي احتفالية كبرى صباح اليوم السبت، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الانسان في الدولة، وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030.
وتُعد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أول استراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر، حيث تتضمن تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات ذات الصلة، والبناء على التقدم الفعلي المحرز خلال السنوات الماضية في مجال تعظيم الحقوق والحريات والتغلب على التحديات في هذا الإطار بهدف المزيد من تعزيز واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وترسيخاً لما تقوم به الدولة في مجالات دعم حقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن وأصحاب الهمم وجميع فئات المجتمع.
