السيسي يعلق على قصة طفل حاول الهجرة من مصر

 تحدّث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن المخاطر التي واجهت الدولة عقب أحداث 2011، قائلاً: «أحداث 2011 كانت شهادة وفاة لدولة، نتيجة الكثير من التحديات أمام الدولة التي كانت يمكن أن تكون 20 أو 30 مليون مواطن، وأصبحت 80 أو 90 مليون دون أن ينمو أي شيء آخر مثل التعليم والصحة وباقي عناصر المجتمع، إضافة إلى عنصر ينخر في عقل وعي الإنسان في مصر لمدة 90 سنة».

السيسي: لو ماعملتش المدرسة أقول عايز ممارسات حقوقية بين الطلبة

وأضاف السيسي في كلمة خلال فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في العاصمة الإدارية، اليوم السبت: «لازم تكونوا عارفين إنه إذا كانت هناك حركة تنمية عالية، فهي أساس للبناء عليه، مانقدرش نغفله، وماقدرش أقول لك إن لو ماعملتش المدرسة أقول عايز ممارسات حقوقية بين الطلبة وبعضها البعض».

وتابع الرئيس أنه منذ أيام سمع قصة طفل حاول الهجرة غير الشرعية، متسائلاً: «هل الإعلام والتعليم والمؤسسات الدينية التى تشكل الوعي والرأي لدى المواطنين شكلت وعي أطفال في هذه السن، لدرجة إن طفل في سن 15 سنة يترك البلد ويذهب إلى إيطاليا ليستفيد من القوانين الموجودة هناك!».

وتقترن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بجدول زمني يمتد لخمس سنوات بدأ منذ منتصف العام الجاري ويستمر حتى عام 2026، كما تشتمل على 4 محاور عمل رئيسية تتكامل مع بعضها البعض، في إطار مساعي الدولة لدعم حقوق الإنسان.

الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تكفل حقوق الطفل المرأة وذوي الإعاقة

 والمحاور الأربع للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان هي: «الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحقوق المرأة والطفل، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والشباب وكبار السن، والتثقيف وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان».

 وستعمل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على تحديد أبرز نقاط القوة والفرص في كل محور،  ومن مهامها رصد التحديات ذات الصلة بالمحاور السابقة والتصدي لها للوصول إلى أفضل النتائج في ملف حقوق الإنسان.

• السيسي
• حقوق الإنسان
• الرئيس السيسي
• استراتيجية حقوق الإنسان
• أحداث 2011
• السيسي
• حقوق الإنسان
• الرئيس السيسي
• استراتيجية حقوق الإنسان
• أحداث 2011