التضامن: العادات والتقاليد أكثر تحديات تطبيق برامج محو الأمية

كتب: نعيم أمين

التضامن: العادات والتقاليد أكثر تحديات تطبيق برامج محو الأمية

التضامن: العادات والتقاليد أكثر تحديات تطبيق برامج محو الأمية

قال الدكتور عمر حمزة، استشاري تعليم الكبار في وزارة التضامن، إن العادات والتقاليد أكثر ما يقف ضدهم في تطبيق برنامج محو الأمية، لأن بعض الأزواج يعارضون خروج سيداتهم للتعليم، والبعض يظن أن المرأة مكانها المنزل فقط، ولذلك فإن هناك شرط جديد للاستفادة من برنامج تكافل وكرامة وهو أن تكون الأسرة لا يوجد بها حالات زواج قاصرات.

مدارس التعلم المجتمعي

وأضاف «حمزة»، في لقاء مع برنامج «مانشيت» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، مساء الجمعة، أنهم دائمًا يفكرون في تقديم الحوافز الإيجابية للأسر الموجودة في البرامج المختلفة التابعة للوزارة، لتشجيع الناس، وأطلقوا مبادرة «مدرسة التعلم المجتمعي»، تساهم فيها الجمعيات الأهلية، والهدف منها إعادة المتسربين من التعليم إلى المنظومة التعليمية مرة أخرى، وتوجد 1400 مدرسة تعلم مجتمعي على مصر كلها.

وتابع استشاري تعليم الكبار في وزارة التضامن، أن مدرسة التعلم المجتمعي عبارة عن فصل صغير، لا يحتاج إلى تجهيزات كبيرة وبعد حصول المتعلم على شهادة من هذه المدرسة يمكنه الالتحاق بالمرحلة الإعدادية، مشددًا على أنهم يجدون أشخاص يبذلون جهدًا غير متوقع في التعلم.

التعامل مع مشكلة محو الأمية

ولفت إلى أن الوزارة تتعامل مع مشكلة محو الأمية من خلال اتجاهين، الأول علاج المشكلة من المنبع عن طريق منع أسر «تكافل وكرامة» من تسريب أبنائهم من التعليم، والمحور الثاني هو تعليم الأميين الحاليين، المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة، إضافة إلى محاولة دفع المستفيدين إلى عدم الارتداد إلى الأمية من خلال دمجهم في برامج أخرى، إضافة إلى تقديم مواد للقراءة للمستفيدين بعد التخرج من فصول محو الأمية.

وشدد على أن تطبيق منظومة الشمول المالي يجبر الجميع على مكافحة الأمية الرقمية، لافتًا إلى أن هناك إنجازا جيدا، وطبقوا مناهج تعليم الكبار على الهاتف المحمول، نظرًا لأزمة جائحة فيروس كورونا.


مواضيع متعلقة