منطقة حمام موسى.. كنز أثري ينتظر التطوير بجنوب سيناء

منطقة حمام موسى.. كنز أثري ينتظر التطوير بجنوب سيناء
- جنوب سيناء
- حمام موسي
- طور سيناء
- الكبريتية
- مياه
- عيون
- جنوب سيناء
- حمام موسي
- طور سيناء
- الكبريتية
- مياه
- عيون
تعد منطقة حمام موسي من أشهر المناطق السياحية لساكني مدينة الطور، والمتنفس الوحيد للعائلات لقضاء يوم خارج المنزل والاستمتاع بواحة النخيل والجبال والمياه الجوفية الدافئة، وكان الدخول بسعر رمزي قبل غلق الحمام من قبل مجلس المدينة عقب سحب الأرض من أحد المستثمرين.
الحمام يقع شمال مدينة الطور، ويبعد عن المدينة بنحو 3 كيلو مترات، وله مدخل بالطريق الساحلي بجوار كمين الوادي، وآخر أمام قرية التعاون، ويجري الآن تطوير هذا الطريق بتكلفة 47 مليون جنيه، وتنقسم المنطقة إلى قسمين «منطقة العين الكبريتية والنخيل وتصل مساحتها نحو 628 ألف متر مربع، والمنطقة الثانية هي المساحة الشاطئية وتبلغ مساحتها نحو 477 ألف متر مربع»، وتتميز مياهها بوجود بعض العناصر ذات التأثير الحراري العالي، لذا لديها القدرة على شفاء الأمراض الجلدية والروماتيزم.
خطة لاستثمار منطقة حمام موسى في مجال السياحة العلاجية
اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء قال في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن هناك خطة لتطوير المنطقة وإعادة استثمارها مرة أخرى بعد فسخ التعاقد مع أحد المستثمرين حصل على حق انتفاع 25 عاما للمنطقة، عقب انتهاء مدته القانونية وتبين أن المكان لم يتطور ولم يجر استغلاله في مجال السياحة العلاجية.
وأضاف أنه تبنى قضية «الحمام»، منذ ثلاث سنوات وجاءت شركات أجنبية متخصصة لاستغلال المنطقة، لأن المكان يعتبر كنز حقيقي لم يستغل حتى الآن، مؤكدا أنه يسعى لإقامة منتجع صحي بيئي يجذب السياح من كافة أرجاء العالم.
وأوضح أنه جرى عرض مخطط تطوير الحمام علي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووافق علي البدء في استغلاله علي الفور.
المياه الكبريتية شفاء من بعض الأمراض الجلدية
الدكتور إسلام نبيل مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء، قال لـ«الوطن»، إن حمامات موسى هي ينابيع مياه كبريتية ومنتجع استشفاء، يقع على بعد ثلاثة كيلو مترات شمال مدينة الطور، وتتدفق مياهه من خمسة عيون كبريتية تصب في حمام على شكل حوض محاط بمبنى، وتفيد مياهه الكبريتية التي تقترب درجة حرارتها من 37 درجة مئوية في شفاء العديد من الأمراض الروماتيزمية والجلدية.
واقترح استغلال تاريخ مدينة الطور التي تضم طريق تاريخي ذات قيمة دينية وتاريخية هامة من خلال المخطط التالي:
١- البداية من الطور حيث يخضع السائح لجلسات استشفائية بحمام موسي والاغتسال و التطهر الذي يسبق الذهاب للحج، ثم يقوم بزيارة الأماكن الاثرية في محيط منطقة الطور (العاصمة الإدارية الحالية لمحافظة جنوب سيناء)، ثم يتوجه بعد ذلك إلى المحطة التالية وهي منطقة وادي فيران حيث بنيت أول كاتدرائية في سيناء.
٢- الانتقال الي المحطة الثانية وهي منطقة وادي فيران وتبعد حوالي 50 كم من الطور.
٣- الانتقال الي المحطة الثالثة وهي وادي الدير «وادي الراحة و دير سانت كاترين و جبل موسي و غيرهم من المعالم الحضارية و التراث الطبيعي و المحمية الطبيعية»، والمسافة حوالي 60 كم ما بين وادي فيران و دير سانت كاترين، ويمكن المبيت وصعود جبل موسي و مشاهدة الشروق، ثم العودة إلى دير سانت كاترين لزيارة مقتنياته الأثرية و الصلاة.