مدير معبد الأقصر لـ«الوطن»: اكتشاف شواهد رومانية أسفل «قصر أندراوس»

كتب: أماني خيري

 مدير معبد الأقصر لـ«الوطن»: اكتشاف شواهد رومانية أسفل «قصر أندراوس»

 مدير معبد الأقصر لـ«الوطن»: اكتشاف شواهد رومانية أسفل «قصر أندراوس»

أكد مدير معبد الأقصر، أحمد العربي، أن أعمال الحفائر التي تجري في موقع قصر «توفيق باشا أندراوس»، أسفرت عن ظهور بعض الشواهد لآثار رومانية، في نفس موقع القصر الذي تمت إزالته مؤخرًا، عقب صدور قرار من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بعدم سلامة جدران القصر، عقب تعرضه للتصدعات والتشققات، نتيجة القيام بأعمال الحفر أسفله خلسة، من قبل عدد من اللصوص.

وقال «العربي»، في تصريحات لـ«الوطن»، مساء اليوم الخميس، إن أعمال الحفائر ما زالت مستمرة داخل حرم معبد الأقصر، في وسط مدينة الأقصر، وتحديداً أسفل قصر «أندراوس»، الذي تمت إزالته وهدمه بشكل كامل قبل أيام، بمعرفة السلطات المختصة في محافظة الأقصر.

بدء الحفر على مساحة 25 مترًا

وأوضح مدير معبد الأقصر أن أعمال الحفر تجري في مساحة حوالي 25 مترًا مربعًا في واجهة القصر، على كورنيش النيل، وبعمق حوالي 20 متراً، ناحية الداخل في حرم المعبد، لافتاُ إلى أن مساحة القصر الكلية تبلغ حوالي 917 مترا، والعمق الكلي في تجاه الداخل حوالي 37 مترا، كما أن أعمال الحفر تتم بالتدريج طبقة تلو الأخرى، ليتم دراستها جيداً، والبحث عن أي آثار رخام أو مواد فخارية، خاصةً وأن هذه المنطقة لم يتم الحفر فيها من قبل، وتم بناء القصر عليها دون اكتشاف ما تحتويه من عناصر ومقتنيات أثرية.

مفاجأة.. ظهور شواهد رومانية أسفل قصر «أندراوس»

وكشف مدير معبد الأقصر، في تصريحات لـ«الوطن»، عن مفاجأة تتمثل في العثور على بداية شواهد أثرية تعود للعصر الروماني القديم، حيث تم إضافة هذه المباني في العصر الروماني، وهو ما يؤكد تصريحات نُشرت مؤخراً، وتم الإعلان عنها، باحتمال وجود شواهد رومانية أسفل القصر.

وأوضح «العربي» أن أعمال الحفائر تجري باستخدام معدات متطورة، منها جهاز يُستخدم في تحديد المسافات والأبعاد والحدود على سطح الأرض، عقب اختيارها وتحديدها، لذا يتم الحفر في المنطقة الأمامية فقط، في حوالي 25 متراً، من واجهة المنزل، كما سيجري مستقبلاً الحفر في الجزء الخاص بالخدم، أو الجزء الخلفي من القصر، وهو الجزء المكشوف بساحة القصر.


مواضيع متعلقة