«الثقافة» تعلن ملامح احتفالية 40 عاما على رحيل الفارس صلاح عبد الصبور

كتب: إلهام زيدان

«الثقافة» تعلن ملامح احتفالية 40 عاما على رحيل الفارس صلاح عبد الصبور

«الثقافة» تعلن ملامح احتفالية 40 عاما على رحيل الفارس صلاح عبد الصبور

منذ 40 عامًا أنهت نوبة قلبية حادة حياة الشاعر المصري الكبير صلاح عبدالصبور، تحديدًا في منتصف أغسطس  1981 عن 50  عامًا، أتاه الموت فتوقف إبداعه.

هو الشاعر الذي كتب كثيرًا في أشعاره عن الموت، وقال: «وإن أتاني  الموت فلأمت محدِّثا أو سامعًا».

في أثر ذلك، أطلقت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم فعالية للاحتفاء بشعر عبدالصبور، عبر فعالية تنطلق في 20 سبتمبر الجاري في المجلس الاعلى للثقافة.

صلاح عبد الصبور جزء من الإبداع المصري العربي

قالت وزيرة الثقافة، أن الشاعر صلاح عبدالصبور يمثل عبقرية أدبية وجزء من ملامح الإبداع المصري العربي، وأن استراتيجية العمل الثقافي تشمل مسار احتفائي برموز الوطن، ووضعهم على خريطة اهتمام الأجيال الجديدة.

مسابقة لأفضل ديوان شعري

عقدت الوزيرة اليوم اجتماعًا مع أعضاء اللجنة المختصة بتنظيم الاحتفالية.

ويتضمن برنامج الاحتفالية مؤتمر بعنوان «فارس الكلمة» ثم «مسابقة صلاح عبدالصبور للمسرح الشعري»، كما سيحصل طوال فترة الفعالية المشترون على تخفيضات على أسعار جميع كتب صلاح عبدالصبور، بالإضافة إلى بث مصور لقصيدة فصول متنوعة من ديوان شجر الليل بترجمة إلى 5 لغات وهي الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية.

وسيناقش كل من الدكتور صلاح فضل الناقد الكبير ورئيس مجمع اللغة العربية، والدكتور عبدالسلام الشاذلي أر صلاح عبدالصبور في الشعر الحر.

ويقدم صندوق التنمية الثقافية من خلال بيت الشعر العربي بالتعاون مع مكتبة مصر العامة جائزة أفضل ديوان شعري،

ويشارك في الفعالية المركز القومي للسينما بفيلم «أحلام الفارس القديم» وهو اسم ديوان للراحل، وسيقدم المركز القومي للمسرح دراسة نقدية عن كتاب «عبث إدريس وعبدالصبور» في المسرح المصري وهو تأليف الدكتور أحمد سخسوخ، وسيصدر المركز عدد خاص من مجلة المسرح عن المسرح الشعري لعبدالصبور.

كما ينظم البيت الفني للمسرح احتفالية بعنوان «شاعر المسرح» والتي تلقي فيها الإذاعية حكمت الشربيني قصائد للشاعر الراحل.

وحضر الاجتماع المهندس محمد ابو سعدة رئيس الجهاز القومي التنسيق الحضاري، الدكتورة نيفين موسي رئيس دار الكتب والوثائق والدكتورة كرمه سامي رئيس المركز القومي للترجمة ، والدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية ، الفنان عادل عبده رئيس قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية وحسام شكيب رئيس قطاع مكتب الوزير ، الدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب والدكتور مجدي صابر رئيس دار الاوبرا المصرية ، الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية ، صبري سعيد رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية ، الفنان اسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح والفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة .

صلاح عبدالصبور رائد حركة الشعر الحر

صلاح عبدالصبور، وُلد بمدينة الزقازيق عام 1931، وهو من أهم رواد حركة الشعر الحر العربي ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي، وهو واحدًا من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي، التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية في عام 1947، تتلمذ علي يد الشيخ أمين الخولي، ثم تعرف على أصدقاء الشباب مرسى جميل عزيز وعبد الحليم حافظ، وطلب عبد الحليم حافظ من صلاح أغنية يتقدم بها للإذاعة ويلحنها له كمال الطويل فكانت قصيدة لقاء.

 وتخرج صلاح عبد الصبور عام 1951 وعين بعد تخرجه مدرسا في المعاهد الثانوية و استغرقته هواياته الأدبية قلد عبد الصبور عددا من المناصب، وعمل بالتدريس وبالصحافة وبوزارة الثقافة، وكان آخر منصب تقلده رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب، وساهم في تأسيس مجلة فصول للنقد الأدبي، فضلا عن تأثيره في كل التيارات الشعرية العربية الحداثية وحصل على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الشعرية (مأساة الحلاج) عام 1966، حصل بعد وفاته على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982 ، الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة المنيا في نفس العام ، الدكتوراه الفخرية من جامعة بغداد في نفس العام.

 


مواضيع متعلقة