السيسي: مصر من أوئل الدول التي وضعت خطة استراتيجية طويلة المدى للتنمية

كتب: نرمين عفيفي

السيسي: مصر من أوئل الدول التي وضعت خطة استراتيجية طويلة المدى للتنمية

السيسي: مصر من أوئل الدول التي وضعت خطة استراتيجية طويلة المدى للتنمية

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر كانت من أوئل الدول التي وضعت خطة استراتيجية طويلة المدى لتحقيق التنمية المستدامة 2030، استنادا للأولويات والمبادئ الوطنية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، أخذا في الاعتبار البعد البيئي كمحور أساسي في القطاعات التنموية كافة، للتغلب على آثار تغيرات المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية والتحول نحو النمو الشامل والمستدام بما يضمن حقوق الأجيال القادمة.

السيسي: نحتاج لتفعيل الآليات التنفيذية لاتفاقية التجارة الحرة الإفريقية

وأضاف الرئيس، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي في نسخته الأولى، «تتفق أهداف رؤية مصر التنموية لعام 2030 مع أجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 وأجندة أفريقيا 2063 لتعظم من قيم التعاون المشترك ومتعدد الأطراف لدعم جهود التنمية في الدول المختلفة، وفي هذا الصدد فإننا نؤكد على أهمية التكامل الأفريقي من خلال تفعيل الآليات التنفيذية لاتفاقية التجارة الحرة الإفريقية والتي تعد محورا مهما من محاور النقاش في هذا المنتدى حيث تمثل تلك الاتفاقية دافعا قويا للمضي قدما نحو تعزيز التكامل والاندماج بين دول القارة والتي تمتلك فرصا هائلة لتطلع بدور محوري في مستقبل الاقتصاد العالمي».

بحث آليات التمويل الدولي وأهداف التنمية المستدامة 2030

وزارة التعاون الدولي اطلقت اليوم فاعليات منتدى التعاون الدولي والتمويل الإنمائي، في نسخته الأولى بمشاركة العديد من المؤسسات الدولية والإقليمية وشركاء التنمية متعدى الأطراف والثنائيين، وممثلي دول قارة أفريقيا والمنطقة، فضلا عن القطاع الخاص والمجتمع المدني.

وقالت الوزارة في بيان أصدرته اليوم، إن المنتدى سيخصص جلسة لبحث تعزيز آليات التمويل الدولي للتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، ويشارك فيها عدد من المسئولين رفيعي المستوى من المنطقة ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وذلك في ظل الأهمية القصوى لآليات التمويل الدولي، وزيادة الموارد اللازمة لتحقيق التنمية، حيث تسهم آليات التمويل الدولي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتنعكس بشكل مباشر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

مصادر التمويل الإضافية عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص

أوضحت الوزارة، أنه من المقرر أن تشهد الجلسة استعراضًا للخبرات والتجارب الناجحة للشراكات بين الأطراف ذات الصلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتسليط الضوء على الفرص التي سنحت عقب جائحة كورونا لتسريع التقدم نحو تحقيق رؤية 2030، لافتتا إلى أن الجلسة تسلط الضوء على دور التعاون الإنمائي في توفير وحشد الموارد والتمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع استكشاف أدوات التعاون الدولي المختلفة، مثل التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي وأثره على وجود آليات مبتكرة لتعزيز أثر هذا التعاون، وتحديد فجوات القدرات التي تحول نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ورؤية 2063، واستكشاف مصادر التمويل الإضافية عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتحالف المستثمرين الدوليين من أجل التنمية، وصناديق المناخ الأخضر.


مواضيع متعلقة