المتهمون بانتحال صفة ضباط شرطة: «قلنا نقلّب المصحة لما عرفنا إنها مخالفة»
المتهمون بانتحال صفة ضباط شرطة: «قلنا نقلّب المصحة لما عرفنا إنها مخالفة»
خضع 3 متهمين، أمام جهات التحقيق، ظهر اليوم، بتهم انتحال صفة ضباط شرطة واقتحام مركز صحي في أكتوبر، والتسبب في مصرع شاب قفز من شرفة المبنى فسقط ميتًا، وتمكن الجناة من الاستيلاء على 5 هواتف محمولة خاصة بالعاملين في المركز الصحي، وفروا هاربين، لكن فريقا من البحث الجنائي في الجيزة، كشف ملابسات الواقعة بعد أن تلقى قسم شرطة أول أكتوبر بلاغًا بمصرع شاب قفز من شرفة مركز صحي غير مرخص عند مداهمة قوة أمنية لمبنى المصحة بهدف البحث عن مخالفات غير قانونية.
«كبسة وهروب وقتل».. اعترافات المتهمين بانتحال صفة ضابط شرطة
«عملنا كبسة على المصحة لما عرفنا إنها من غير ورق ومش مرخصة»، وأول ما دخلنا كان معانا مسدسات لعب، وقولنا إننا مباحث ومحدش يتحرك، وإننا هانتحفظ على كل الأشياء في المركز، ساعتها فيه واحد اترعب من الخضة لما قولنا إننا مباحث، فقفز من البلكونة ووقع ميت»، بتلك الكلمات اعترفت عصابة الشرطة المزيفة أمام جهات التحقيق، التي قررت حبسها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وجدد قاضي المعارضات، حبس المتهمين قبل أن تقرر النيابة استدعائهم لجلسة تحقيق جديدة ظهر اليوم، لمواجهته بأدلة الاتهام وتحريات المباحث التي كشفت أن الجناة انتحلوا صفة ضباط مباحث من أجل الاستيلاء على متعلقات الأفراد وأموالهم.
ضبط 3 متهمين وملاحقة الرابع الهارب
وأفادت تحريات المباحث، التي تسلمتها النيابة العامة، بأن الجناة استولوا على 5 هواتف محمولة ومبلغا ماليا، وأثناء ذلك قام بعض العاملين وشاب كان متحجزًا داخل المركز بالهرب والقفز من أحد النوافذ بالمركز مما أدى لوفاته، وتم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أسفرت جهوده عن تحديد مرتكبي الواقعة، وهم 4 أفراد، لاثنين منهم معلومات جنائية، وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين المذكورين وأمكن ضبط 3 منهم، وجارِ ضبط المتهم الهارب.
وبمواجهتهم اعترفوا بانتحالهم صفة رجال شرطة، لعلمهم بأن المركز غير مرخصا، ونفوا علمهم بقيام المتوفى بالقفز من النافذة، وأرشدوا عن الهواتف المحمولة المستولى عليها، وأقروا بإنفاق المبلغ المالي، وقدره 5 آلاف جنيه على متطلباتهم الشخصية، وباستدعاء بعض العاملين بالمركز المشار إليه، أيدوا ذلك وتعرفوا على المتهمين.
