سلطات الانقلاب تمنع مسؤولي حكومة غينيا من السفر

كتب: حسن رمضان

سلطات الانقلاب تمنع مسؤولي حكومة غينيا من السفر

سلطات الانقلاب تمنع مسؤولي حكومة غينيا من السفر

منعت سلطات الانقلاب، أمس الاثنين، مسؤولي الحكومة في غينيا من السفر إلى الخارج بعد يوم من الإطاحة برئيس البلاد ألفا كوندي.

وقال قائد الانقلاب، مامادي دومبويا، في اجتماع مع وزراء كوندي وكبار المسؤولين في الحكومة، إن عليهم أيضا أن يسلموا سياراتهم الرسمية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

دومبويا خلال اجتماع: لن يكون هناك تتبع لأحد

وأكد دومبويا، في الاجتماع الذي كان متاحا حضوره لوسائل الإعلام، أنه لن يكون هناك تتبع لأحد.

واقتاد جنود في وقت لاحق، مسؤولي الحكومة الذين حضروا الاجتماع في صورة حشد خلا من الاحترام إلى مقر الجيش في العاصمة كوناكري، فيما لم يتضح إلى الآن ما إذا كانوا قيد الاعتقال.

وكان متحدث باسم وحدة القوات الخاصة التابعة للجيش، قال في وقت سابق، للتلفزيون الحكومي إن عدم حضور الاجتماع سيعتبر تمردا.

المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تعقد قمة حول غينيا بعد غد الخميس

وتعقد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس»، بعد غد الخميس، قمة استثنائية بشأن الوضع في غينيا. وكانت المجموعة، استنكرت في وقت سابق، الانقلاب، مطالبة بعودة النظام الدستوري وهددت بفرض عقوبات على غينيا.

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الروسية، أمس الاثنين، محاولة الانقلاب، داعية   إلى إطلاق سراح كوندي، وقالت في بيان، إن موسكو تطالب بإطلاق سراح رئيس غينيا وضمان تمتعه بالحصانة، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «شيبنخوا» الصينية.

وأضافت الوزارة الروسية، أن موسكو تتابع التطورات في غينيا عن كثب، وتدعو جميع القوى السياسية في المنطقة إلى الامتناع عن أي عمل من شأنة إثارة المزيد من الاضطرابات، والعمل بدلا من ذلك على التوصل إلى تسوية سلمية.

وفي الصومال، أوقف رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، أمس الاثنين، مدير المخابرات فهد ياسين عن العمل، ما أثار انتقادا علنيا من رئيس البلاد محمد عبدالله محمد، كما سلطت الضوء على انقسامات متزايدة في قلب النخبة السياسية.

وجاء وقف ياسين، بعد خلاف حول تحقيق في جريمة قتل لم تُحل، بعد مشاحنات استمرت شهورا وهددت بمزيد من زعزعة الاستقرار في البلد، وأعلن رئيس الوزراء  الصومالي، أنه أمر ياسين بالتنحي لعدم تسليمه تقريرا عن مقتل واحدة من موظفي الجهاز تدعى إكران تهليل فارح، التي عملت في إدارة الأمن السيبراني واختفت أواخر يونيو الماضي.

من جانبه، قال الرئيس الصومالي، محمد عبدالله محمد في بيان، إن قرار رئيس الوزراء يخالف الدستور وإن ياسين ينبغي أن يستمر في عمله مديرا للمخابرات.

وكانت الحكومة الصومالية، اتهمت الأسبوع الماضي، حركة الشباب الإرهابية بالمسؤولية عن مقتلها، ما قوبل بعشرات المنشورات الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي من أشخاص يقولون إن جهاز المخابرات ضالع في الأمر، فيما نفت الحركة الضلوع في مقتلها.

 


مواضيع متعلقة