واشنطن تدين أحداث غينيا: العنف لن يؤدي إلا إلى تراجع فرص السلام

واشنطن تدين أحداث غينيا: العنف لن يؤدي إلا إلى تراجع فرص السلام
- غينيا
- انقلاب غينيا
- واشنطن
- الولايات المتحدة
- الخارجية الأمريكية
- غينيا
- انقلاب غينيا
- واشنطن
- الولايات المتحدة
- الخارجية الأمريكية
دانت واشنطن، الأحداث التي وقعت، أمس الأحد، في «كوناكري» عاصمة غينيا، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن العنف وأي إجراءات خارجة عن الدستور لن تؤدي إلا إلى تراجع فرص البلاد في السلام والاستقرار والازدهار، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وأشارت الخارجية الأمريكية، إلى أن هذه الإجراءات يمكن أن تحد من قدرة واشنطن وشركاء غينيا الدوليين الآخرين على دعم البلاد، وهي تتجه نحو الوحدة الوطنية ومستقبل أكثر إشراقا للشعب الغيني، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
واشنطن تحث الأطراف في غينيا على التخلي عن العنف
وحثت الولايات المتحدة، الأطراف في غينيا على التخلي عن العنف وأي جهود لا يدعمها الدستور والالتزام بسيادة القانون،وضرورة الالتزام بالدستور.
وكانت القوات الخاصة بقيادة مامادي دومبويا، أعلنت صباح أمس الأحد، القبض على رئيس البلاد ألفا كوندي، وتعليق العمل بالدستور، وإغلاق الحدود البرية لمدة أسبوع.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاز قوات خاصة تابعة للجيش كوندي، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية.
وقال عسكري، اتشح بعلم غينيا وأحاط به 8 جنود مسلحين آخرين، إنهم يعتزمون تشكيل حكومة انتقالية، فيما أعلن المجلس العسكري الذي استولى على السلطة أن كوندي لم يتعرض لأذى، وأن سلامته مضمونة وأنه سُمح له بالاتصال بأطبائه.
كما أعلن ضباط القوات الخاصة الذين استولوا على السلطة في غينيا، فرض حظر تجول في كل أنحاء البلاد حتى إشعار آخر واستبدال حكام المناطق بعسكريين، وفقا لما ذكرته شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية.
وقال الضباط في بيان بثه التلفزيون الوطني إنه سيتم عقد اجتماع لوزراء حكومة كوندي ومسؤولين آخرين كبار عند الساعة 11:00 صباح اليوم، بتوقيت جرينتش «01:00 ظهرا بتوقيت القاهرة» في العاصمة كوناكري.